"تبريد" تستهدف تأمين 50% من زيادة الطلب في السعودية بحلول 2030

مسؤول في الشركة لـ"الشرق": نستهدف أن يكون لنا بصمة في "رأس الحكمة"

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المتوقع أن تشهد حاجة التبريد في السعودية ارتفاعاً يقدّر بنحو 5 ملايين طن حتى 2030، وتستهدف الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) الإماراتية تأمين 50% من هذه الاحتياجات، بحسب عادل الواحدي، الرئيس المالي التنفيذي للشركة.

أضاف الواحدي في حديث لـ"الشرق" على هامش القمّة السنوية لأسواق رأس المال في دبي، أن "لدى الشركة تركيز خاص على السوق السعودية مع شركائنا هناك، بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة الذي يملك 30% من الشركة".

اقرأ أيضاً: السعودية تستقبل نصف مليون وحدة سكنية جديدة في غضون 6 سنوات

تستعد السعودية لطرح أكثر من نصف مليون وحدة سكنية جديدة خلال السنوات المقبلة حتى 2030، عبر الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، بحسب تصريح سابق لماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي.

مشاريع البنية التحتية والعقارية لرؤية السعودية 2030 تصل إلى 1.1 تريليون دولار

لدى السعودية مشاريع عقارات وبنية تحتية تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.1 تريليون دولار منذ إطلاق خطة التحول الوطني المتعلقة برؤية 2030 والتي في 2016، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية العالمية "نايت فرانك"، وهي مشاريع من شأنها زيادة الطلب على التبريد.

رأس الحكمة

عن الاستثمار في مشروع رأس الحكمة في مصر، قال الواحدي: "نحن متواجدون في المشروع ونستكشف الفرص القائمة، كما أننا نطمح لأن يكون لنا بصمة في مشروع كبير كهذا بحكم أنه استثمار إماراتي".

الواحدي كان أشار في حديث لـ"الشرق" في يوليو الماضي إلى أن شركته "تتأنى" حيال الاستثمارات الجديدة بالسوق المصرية لحين وضوح الرؤية تجاه الجنيه، وأكد أن السوق المصرية "واعدة"، ولدى شركته مشروعان بالفعل في مصر، كما أنها تترقب أي فرص تناسب معايير الاستثمار تعالج المشاكل الحالية، مؤكداً انتظار الشركة وضوح الصورة تجاه العملة المصرية.

اقرأ أيضاً: "تبريد" الإماراتية "تتأنى" حيال الاستثمارات الجديدة في مصر

وقّعت مصر والإمارات مؤخراً صفقة استثمار عقاري، تستحوذ بموجبها شركة "القابضة" (ADQ) على حقوق تطوير مشروع "رأس الحكمة" مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة، بجانب تحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية بكافة أنحاء البلاد، وهو ما دعم اقتصاد البلاد ومكنها من خفض قيمة العملة.

"رأس الحكمة" جسر عبور مصر من مسار الاستدانة إلى الاستثمار

الاستثمارات في آسيا

"شهدنا بداية ناجحة في السوق الهندية عبر شراكتنا مع شركة (تاتا)، ونستكشف حالياً فرص الاستثمار في مناطق أخرى في آسيا منها تايلاندا، إندونيسيا وفيتنام"، حسبما لفت الواحدي.

اقرأ أيضاً: تبريد الإماراتية تتوسع بالهند بصفقة استحواذ جديدة

في مايو الماضي، وقعت الشركة اتفاقية امتياز طويلة الأجل، ستقوم بمقتضاها بضخ 53.4 مليون درهم لشراء أصول وضخ استثمارات في مشروع بالهند.

كان خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة، أشار في تصريح لـ"الشرق" في سبتمبر الماضي إلى أن السوق الهندية "واعدة جداً، وحاولنا على مدار 3 سنوات الدخول إليها.. وتمكّنا أخيراً من ذلك، وبدأنا عملياتنا". أضاف أن سوق الهند "كبيرة جداً لدرجة أنها تأخذ معظم اهتماماتنا كسوق خارجية".