بيانات التضخم الأساسي الأخيرة في الولايات المتحدة تشير إلى تباطؤ على أساس سنوي بوتيرة جيدة، رغم أنها أقل من المطلوب، وهو ما يبرر عدم احتياج الفيدرالي الأميركي لزيادة معدل الفائدة، بحسب وليد الحلو رئيس أبحاث السوق والتدريب في شركة أمانة كابيتال.
الحلو قال في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إن تركيز الأسواق سيكون على المؤتمر الصحفي الذي يعقب اجتماع الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفاً، "أتوقع حتى لو كان هناك رفع فإنه سيكون الأخير ومن ثم تثبيت للفائدة لفترة عام حتى يبدأ الخفض". أشار الحلو إلى أن هذا يمثل إشارة تشديد للأسواق، حيث إن التوقعات بخفض الفائدة قبل نهاية العام أو في الربع الأول من العام القادم قد تلاشت.