"سول".. تطبيق تواصل اجتماعي صيني يسعى لطرح أسهمه في الولايات المتحدة

واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية. نيويورك. الولايات المتحدة. برغم التوتر المستمر بين واشنطن والصين لا تزال السوق الأمريكية جذابة للشركات الصينية  لجمع رؤوس الأموال وطرح أسهمها
واجهة مبنى بورصة نيويورك للأوراق المالية. نيويورك. الولايات المتحدة. برغم التوتر المستمر بين واشنطن والصين لا تزال السوق الأمريكية جذابة للشركات الصينية لجمع رؤوس الأموال وطرح أسهمها المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقدَّمت الشركة التي تقف وراء منصة تطبيق "سول" (Soul App) الصيني للتواصل الاجتماعي سرَّاً بطلب اكتتاب عام أولي في الولايات المتحدة، يمكن أن يتمَّ في أقرب وقت من هذا العام، وفقاً لمصادر مطَّلعة على الأمر.

وقالت المصادر، إنَّ شركة "شنغهاي رينيمين تكنولوجي" (Shanghai Renyimen Technology) قد تجمع حوالي 300 مليون دولار من هذا الإدراج، برغم أنَّ المبلغ المستهدف لم يتم تحديده بعد. وتعمل شركة التطبيقات مع مستشارين من بينهم شركة "تشاينا إنترناشيونال كابيتال"، على حدِّ قول أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية الأمر؛ في حين قال آخر، إنَّ تقييم الشركة يزيد عن مليار دولار قبل الاكتتاب العام.

وبحسب المصادر، لا تزال المداولات في مراحلها الأولى، وليس هناك ما يضمن أن الشركة ستواصل خطَّتها للإدراج، ورفض ممثِّل عن "سول" التعليق، ولم يرد ممثِّل عن "تشاينا إنترناشيونال كابيتال" على الفور على طلبات التعليق.

تمَّ إطلاق "سول" في عام 2016، وهو تطبيق يعمل على جمع المستخدمين أصحاب التفكير المماثل من خلال توصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما يرد على موقعها الإلكتروني. وبعد الإجابة على اختبار يضعهم في واحدة من خمس فئات، يمكن للمستخدمين الدردشة كتابياً وصوتياً، والمشاركة في الدردشات الجماعية، والنشر في منتدى عام.

لدى التطبيق أكثر من 100 مليون مستخدم في الصين، وأكثر من 30 مليون مستخدم نشط شهرياً، وفقاً لبيان صحفي. كما أنَّه متوفِّر في كوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا الشمالية. وتذكر "سول" كلَّاً من "جي جي في كابيتال"، و" 5واي كابيتال" بين داعميها.

تواجه منصَّات وسائل التواصل الاجتماعي في الصين رياحاً تنظيمية معاكسة مستمرة. ففي عام 2019، كانت "سول" واحدة من عدَّة تطبيقات وسائل تواصل اجتماعي تستخدم المحادثات الصوتية، التي تمَّ تعليقها من جانب إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين؛ إذ وضعت اللوم على التطبيقات في توزيع محتوى إباحي.