Financial Analyst at Asharq business with Bloomberg
طمأن بنك الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين والأسواق، مؤكداً أن السوق سيحافظ على سعر الفائدة عند الصفر، ولن تكون هناك زيادة، على الرغم من أن السوق قد توقع بأنه سيحدث 3 تسعيرات في أسعار الفائدة في عام 2023.
وانعكس هذا في جلسة أمس الأربعاء، بضعف الدولار الأمريكي، بعد اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتراجعت عائدات سندات الخزانة بأجل 10 سنوات، ويرى الفيدرالي أن معدل التضخم عند 2٪ + مقبول.
وترجمة رسالة بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن النمو دون رفع أسعار الفائدة، سيكون له تأثير إيجابي للغاية على السلع، كالذهب والفضة بشكل محدد، ولكن سيؤثر هذا الحذر سلباً على الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، حيث أن أسعار الفائدة على المدى القصير ثابتة.
وعلى الرغم من أن الأسواق المالية من المرجح أن تستمر في اختبار الاحتياطي الفيدرالي عن طريق بيع سندات الخزانة ذات العشرة آجال، حتى يصبح المضاربين مقتنعين بثبات الفائدة في النصف الأول من عام 2021، وبالتالي لن يتسارع التضخم بأكثر من 2٪، مما سيؤدي إلى الارتفاع الدوري للسلع.
وأكد باول، أنه لن يكون هناك تنازلات، وسيستمرون في التسهيل الكمي (الشراء الشهري لـ 120 مليار من السندات، ومن الواضح أن هذا قد خفف التوترات في السوق، ما أدى إلى انخفاض عائد 10 سنوات، حيث لا يبدو أن باول يتوقع بدء تضخم فعلي في أي وقت قريب.
وهناك مجموعة من الآثار المترتبة على ذلك تشمل: