إطلاق أول رحلة تجارية مُجَدولة بين أبوظبي و تل أبيب

 الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الاتحاد طوني دوغلاس
الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الاتحاد طوني دوغلاس المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أطلقت شركة الاتحاد للطيران، الإماراتية، اليوم أولى رحلاتها المنتظمة بين أبوظبي وتل أبيب. بعد أن أصبحت إسرائيل، منذ يوم أمس الإثنين، ضمن قائمة أبوظبي للدول الخضراء، ما يعني أنه لم يعد هناك ضرورة لخضوع الزوار للحجر الصحي لدى وصولهم إلى أبوظبي.

وتأتي الرحلات المباشرة بين أبوظبي وتل أبيب على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام الذي تم توقيعه في سبتمبر 2020.

وأقلعت رحلة الاتحاد للطيران رقم EY598 وهي أول رحلة مُجَدولة تنطلق من مطار أبوظبي الدولي باتجاه مطار بن غوريون الدولي، صباح اليوم الثلاثاء عند الساعة 10:05 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات. وحملت الرحلة وفداً يضمّ كلا من محمد محمود آل خاجة، أول سفير لدولة الإمارات لدى إسرائيل، وإيتان نائي رئيس البعثة الإسرائيلية في دولة الإمارات، وتوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، وعدداً من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية.

وحطت الرحلة في مطار بن غوريون الدولي بإسرائيل عند الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي للوجهة، حيث استقبلتها رشاشات المياه بالتحية التقليدية تلاها حفل استقبال تخللته خطابات ألقاها كل من سفير دولة الإمارات لدى إسرائيل والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران و الرئيس التنفيذي لمطار بن غوريون الدولي.

استقبال ممثلين لقطاع السياحة الإسرائيلية

وبحسب بيان صحفي صادر عن شركة الاتحاد اليوم قال دوغلاس: "يسرّنا استقبال ممثلين عن أهم الشركات في قطاع السياحة والضيافة في دولة الإمارات على متن رحلتنا اليوم".

وسيتم تشغيل الرحلات عبر طائرة بوينغ 787-9 دريملاينر الشهيرة التابعة للاتحاد للطيران، والتي تضم 290 مقعداً منها 28 مقعدًا في درجة الأعمال و262 مقعداً في الدرجة السياحية.

وستسيّر الاتحاد للطيران رحلتين أسبوعيتين بين أبوظبي وتل أبيب كمرحلة أولية، وستنقل رحلة العودة رقم EY599 المسافرين القادمين من تل أبيب إلى أبوظبي، ولن يضطروا للخضوع لفترة حجر صحي، مع دخول إسرائيل قائمة أبوظبي للدول الخضراء.

وتواصل الاتحاد والناقل الوطني الإسرائيلي العال، إعداداتهما لتوسعة التعاون على صعيد الوجهات فيما بينهما، حيث وقّع الطرفان مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر من العام الماضي 2020، يغطي اتفاقيات المشاركة بالرمز على العمليات التشغيلية لكلا الناقلتين.