عملاق المدفوعات "باي بال" تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2040

العلامة التجارية لشركة  "باي بال" تعتلي مقر الشركة في سان خوسية بولاية كاليفورنيا الأمريكية
العلامة التجارية لشركة "باي بال" تعتلي مقر الشركة في سان خوسية بولاية كاليفورنيا الأمريكية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة المدفوعات الرقمية العملاقة "باي بال"، إنَّها ستحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، في إطار بحثها عن الطرق التي يمكن للتكنولوجيا المالية من خلالها مكافحة تغير المناخ.

وتعهدت "باي بال" أيضاً باستخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز البيانات الخاصة بها مع حلول عام 2023، وكذلك خفض انبعاثاتها التشغيلية من الغازات الدفيئة بنسبة 25% مع حلول عام 2025.

وتعدُّ هذه الوعود جزءاً من التزام "باي بال" بالمساعدة في الحدِّ من ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق منع ارتفاع درجة حرارة الأرض، بما يزيد على 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس.

تطوير حلول صديقة للبيئة

وقال سري شيفاناندا، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "باي بال"، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "إنَّ عملنا المناخي يتجاوز أهدافنا القائمة على العلم، ففي حين نواصل تطوير حلول دفع أكثر فعالية وكفاءة، فإنَّ لدينا فرصة لتحديد حلول الشمول المالي التي تؤسس لقدر أكبر من المرونة في مواجهة تغير المناخ، وتعظيم النتائج للمجتمعات المحرومة الأكثر تضرراً من الأحداث المتطرِّفة المتعلِّقة بالمناخ".

تنضمُّ "باي بال" إلى مجموعة من الشركات بما في ذلك "أمازون"، و"بست باي" (Best Buy Co)، فقد تعهدتا بتحقيق صافي انبعاثات صفرية للغازات الدفيئة بحلول عام 2040.

وتأتي تلك الخطوات في الوقت الذي يدفع فيه المستثمرون والعملاء الشركات لإيجاد طرق لخفض مساهماتهم في تغير المناخ.

وقالت "باي بال"، إنَّها تموِّل أيضاً مشاريع في المجتمعات التي تضمُّ عملياتها الكبرى بغرض معالجة "التلوث المناخي الذي لا مفرَّ منه"، الذي تولِّده عملياتها.

وكانت الشركة، على سبيل المثال، تساعد إحدى المؤسسات في ترميم مقابر سوداء تاريخية في ريتشموند، فيرجينيا، كطريقة لتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عملياتها.

وقال شيفاناندا: "سيتطلَّب الأمر عملنا جميعاً للنجاح في تأسيس اقتصاد محايد مناخياً. وسنقود البحث عن فرص وجلب شركاء للتعاون لتطوير حلول التكنولوجيا المالية المبتكرة التي تعطي الأولوية لأثر المناخ والصحة المالية".