"أبل" تواجه نقصاً في إمداد شاشات "آيباد" المتطورة

جهاز أيباد من أبل
جهاز أيباد من أبل المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تواجه شاشة الجيل التالي التي من المفترض أن تكون إحدى أبرز ميزات جهاز "أيباد برو" القادم من شركة "أبل" مشكلات في الإنتاج قد تؤدي إلى نقص الإمدادات الأولية للجهاز الجديد، وذلك وفقاً لأشخاص مطَّلعين.

تخطِّط شركة التكنولوجيا العملاقة في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا لاستخدام تقنية شاشة "ميني إل إي دي" الجديدة في جهاز "آيباد برو" مقاس 12.9 بوصة المقرَّر الإعلان عنه في النصف الثاني من شهر أبريل، إلا أنَّ مورِّدي الشركة في الخارج يتعاملون مع عائدات تصنيع ضعيفة، وذلك بحسب أشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنَّهم ناقشوا أموراً حساسة، وأضاف أحدهم أنَّ واحداً على الأقل من مصنِّعي "ميني إل إي دي" قد اضطر مؤخَّراً إلى إيقاف الإنتاج مؤقتاً نتيجة لذلك.

في حين أشار آخرون اطَّلعوا على خريطة طريق منتجات شركة "أبل" إلى أنَّها ما تزال تنوي الإعلان عن أجهزة "أيباد برو" اللوحية المحدَّثة بحجمين في وقت مبكر من هذا الشهر. وستكون شاشة "ميني إل إي دي"، التي ستعمل على تحسين نسب التباين، وتقديم صورة أكثر إشراقاً، حصرية لطراز 12.9 بوصة الأغلى سعراً. وقال الأشخاص المطَّلعون، إنَّ الفجوة في الإنتاج قد تعني أنَّ جهاز "أيباد برو" الأكبر سيُشحن لاحقاً، وسيكون متاحاً بكميات محدودة في البداية.

أفادت بلومبرغ نيوز الشهر الماضي أنَّ شركة "أبل" تستعد لإطلاق جهاز "أيباد برو" جديد كلياً في أبريل، في حين امتنعت متحدِّثة باسم شركة "أبل" عن التعليق.

ويُعتبر المورِّدون من أمثال "إينو ستار"، و"جنرال إنترفيس سولوشن هولدينغز ليمتد"، و"تايوان سيرفيس ماونتينغ تكنولوجي كورب" من بين المزوِّدين الرئيسيين لتقنية "ميني إل إي دي".

وستكون طرازات "أيباد برو" الجديدة أوَّل إطلاق رئيسي لأجهزة "أبل" في عام 2021، وستضيف إلى خط الإنتاج ذي الأداء الجيد بشكل خاص، وذلك مع توجُّه الناس للعمل والدراسة من المنزل بشكل متزايد.

بالإضافة إلى الشاشة الجديدة، تخطِّط "أبل" لإضافة معالج أسرع بكثير على قدم المساواة مع شريحة "إم 1" المخصَّصة في أحدث أجهزة "ماك"، ومنفذ "USB-C" أسرع متوافق مع مجموعة أكبر من الملحقات، والشاشات، والكاميرات المحسّنة.

الجدير بالذكر أنَّ "أيباد" حقَّق إيرادات بقيمة 8.4 مليار دولار لشركة "أبل" خلال ربع العطلات في عام 2020، وهو الإيراد الأكبر منذ عام 2014. ومع بدء الطلاب والعاملين في العودة تدريجياً إلى المدارس والمكاتب، ستراهن "أبل" على طرازات "أيباد" الجديدة للحفاظ على الاهتمام بخطِّها اللوحي.