كيف تمرر آخر يوم عمل في الأسبوع بعد استنفاد طاقتك؟

رسم تعبيري
رسم تعبيري من يان باستارد لبلومبرغ بيزنس ويك
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

هل تشعر بانخفاض إنتاجيتك في آخر يوم عمل بالأسبوع؟ وهل تشعر بالكسل لأداء المهام المعتادة وأنك استنفدت طاقتك؟ يبدو أنك لست وحدك من يشعر بذلك، وغالبًا ما يلجأ الأشخاص أصحاب الأداء العالي في وظائفهم إلى حيل تُساعدهم على تجنب الشعور بنفاد طاقتهم في نهاية الأسبوع.

يقول بيلي روبرتس، الطبيب النفسي المُقيم في كولومبوس بولاية أوهايو، "إن استنفاد الطاقة وانخفاض الإنتاجية يكونان في أغلب الأحيان نتيجة لضغوط العمل المُتكررة طوال الأسبوع"، ويُضيف "قد يكون استعداد الجسد لبداية عطلة نهاية الأسبوع هو السبب وراء ذلك أيضًا".

ويرى روبرتس أنه يُمكن التحايل على هذا الشعور من خلال تحديد الأسباب التي تُساهم في استنفاد الطاقة خلال آخر يوم عمل بالأسبوع، وهو ما سيجعلك تستطيع تحسين طاقتك وتركيزك.

أعقد اجتماعًا أسبوعياً

وبعد أن طلبنا آراء المعلقين من الأشخاص العاملين في كيفية تعاملهم مع انخفاض الإنتاجية بآخر يوم عمل بالأسبوع، توضح "بلومبرغ" أن المئات يتجهون إلى عقد اجتماعات لفريق العمل في آخر أيام الأسبوع، وتجنب إجراء الأعمال التي تحتاج إلى تركيز عميق أو تعامل مع مهام معقدة.

ويفيد بن هينكل، الشريك المؤسس لمنصة التجارة الإلكترونية "فوتوسلرب" ومحرك بحث Ethical Clothing لمستهلكي الأزياء، "أنا أعقد اجتماعًا لكل العاملين ونُجري نقاشًا عما نفذناه خلال الأسبوع، وما هي الأشياء التي كان يُمكن أن نُنفذها بشكل أفضل، وما هي العقبات التي تواجهنا في الأسبوع القادم"، ويُضيف "هذا الاجتماع هو أمر مُهم للغاية ويُسهم في سير الأعمال بسلاسة ويمنع متلازمة الطاقة المنخفضة في آخر أيام العمل بالأسبوع".

تحقق من رسائل البريد الإلكتروني في فترة بعد الظهيرة

ينوّه ديف ماكين، الرئيس التنفيذي لشركة شيربا تشاي، بأن "إحدى الحيل التي وجدتها هي تأخير التحقق من البريد الإلكتروني إلى فترة ما بعد الظهيرة، ما يسمح لي بالتركيز في الصباح على الأمور الهامة فقط .كما أن الرد على رسائل البريد الإلكتروني في فترة بعد الظهيرة يُساعدني أيضًا في التخطيط بشكل أفضل لمهام أول أيام الأسبوع التالي".

أكمل مهامّ سهلة التنفيذ

يقول فيسنت رويانت، الرئيس التنفيذي لشركة "هوست ستيدج"، "أتجنب ذلك من خلال المشاركة في مهمة متكررة بحيث تكون عملية تنفيذها واضحة وسهلة، ما يجعلني أشعر بأنني أنجزت شيئًا حقيقيًا في يومي".

أُجري مكالمات هاتفية

يعلّق إريك فيشجراند، مؤسس "فيشتانك"، وهي شركة علاقات عامة وتسويق قائلاً: "أترك عددًا من المكالمات لكي أُجريها في فترة بعد الظهيرة ... ففي ظل انخفاض تركيزي وإنتاجيتي، أعرف جيدًا أنني لن أكتب بشكل فعال، لذا أُجري بعض المكالمات الداخلية أو أحاول الحصول على عميل جيد لشركتي ... وأحيانًا ما أتلقى العديد من هذه المكالمات خلال تمشيتي لكلبي".

أُخطط للأسبوع المقبل

تقول كارول تومبكينز، مستشارة تطوير الأعمال في "أكونتس بورتال"، وهي مزود برمجيات للمحاسبين: "أكتب قائمة بالمهام التي يتعين عليّ تنفيذها الأسبوع المُقبل، بما في ذلك المشاريع الجديدة التي يجب تنفيذها، والأشخاص الذين يجب أن أتواصل معهم"، وتُضيف "أنا أتجنب البدء في مشاريع جديدة، لكنني أخطط لكيفية التعامل معها".

أضع جدول مهام فريقي

يقول إليا فالتشانوف، مدرس علوم البيانات في "أوديمي"، وهو تطبيق يُقدم دورات عبر الإنترنت: “إذا كنت أُدير فريقًا، فأنا أعد مهامهم للأسبوع المُقبل، وأُعد رسائل إلكترونية تُرسل ذاتيًا في صباح أول يوم عمل بالأسبوع المُقبل حتى يتمكنوا من رؤيتها في بداية أول يوم عمل لهم بالأسبوع".

أتخطى العمل تمامًا

يوضّح بورديب سانغا، مدرب رجال: "أنا أفصل نفسي عن العمل تمامًا، حيث أقوم بتنظيم أيام عملي الأسبوعية، بحيث أترك بعد ظهيرة آخر يوم عمل في الأسبوع مُخصصة لي، وأبدأ في ممارسة جلستي الأسبوعية من التمرينات والتأمل، ما يجعلني أدخل في حالتي الإبداعية"، ويُضيف "أحصل على أفضل أفكاري من هذه الجلسة الأسبوعية".

أُعيد تنظيم مكتبي

تؤكّد ألينا كلارك، المؤسس المشارك لشركة تطوير البرمجيات "كوكو دوك" قائلةً: "أنا أُحب فرز المستندات، لذا أترك فترة بعد الظهيرة لكي أفرز المستندات وأُعيد ترتيبها".