"البحر الأحمر" السعودية تسعى لاقتراض 14 مليار ريال بنهاية 2020

صورة من أرض الموقع لمشروع البحر الأحمر بالسعودية
صورة من أرض الموقع لمشروع البحر الأحمر بالسعودية موقع شركة البحر الأحمر للتطوير
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، إن الشركة تسعى للحصول على قروض مصرفية بقيمة 14 مليار ريال إلى أجل 15 عاماً بنهاية العام الجاري 2020.

وأشار ، في تصريحات اليوم، الخميس، إلى أن المشروع يخطط لافتتاح 16 فندقاً مع نهاية العام 2023، بزيادة فندقين إثنين عن المخطط المبدئي في المرحلة الأولى، في حين يستهدف المشروع جذب 300 ألف سائح سنوياً،وتوقَع ارتفاع الطلب في أعقاب وانتعاشا سريعا في السياحة العالمية فور انحسار جائحة فيروس كورونا.

وتوقع "باجانو" أن يقدم صندوق الاستثمارات العامة بقية التمويل اللازم لمشاريع المرحلة الأولى لمشروع البحر الأحمر.

وقد تأسست شركة البحر الأحمر للتطوير عام 2017، وهي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتطوير مشروع يمتد على مساحة 28 ألف كيلو متر مربع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.

500 عقدٍ بقيمة 7.5 مليار ريال

منحت شركة البحر الأحمر للتطوير 500 عقد حتى مطلع نوفمبر الحالي، مع شركات محلية وعالمية من 24 دولة، بقيمة إجمالية بلغت 7.5 مليار ريال، 75% منها مع شركات محلية، تشمل عقود التصاميم، والبناء، والتشغيل لوحدات سكنية فاخرة ومرافق أخرى في موقع مشروع البحر الأحمر.

وكانت قد وقَعت الشركة في أبريل الماضي، عقد تطوير البنية التحتية للملاحة الجوية في مطار مشروع البحر الأحمر الدولي المحدد افتتاحه في عام 2022،وفق تحالفٍ مؤلف من شركتين سعوديتين.

ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من "90" جزيرة وبحيرة بكر، ويسمح للسياح الغوص وزيادة المحميات الطبيعية.

كما يضم المشروع مواقع أثرية بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية، ليعد بذلك وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، تضع المملكة على خريطة السياحة العالمية.

ومن المقرر أن تضم الوجهة فنادق فاخرة، ووحدات سكنية، ومرافق ترفيهية وتجارية، وستعتمد على الطاقة المتجددة بالكامل ، كما ستقوم بالمحافظة على موارد المياه.

وتجري حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة،إذ تمَ إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو 2019، ويتضمن تطوير جسر بطول "3.3" كيلومتراً ،يصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير "القرية السكنية العمالية" التي تضم نحو 14 ألف عامل.

وينطوي المشروع المملوك لصندوق الثروة السيادي السعودي والمدعوم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تطوير منتجعات فاخرة على 50 جزيرة قبالة ساحل البحر الأحمر الذي تطوقه الشعاب المرجانية،