قيمتها 20 مليون دولار.. شركتان تفوزان بجائزة "إكس برايز" لخفض الانبعاثات الخرسانية

شركتان ناشئتان تفوزان بجائزة "إكس برايز" بسبب ابتكارات تتعلق بخفض انبعاثات الكربون من الخرسانة
شركتان ناشئتان تفوزان بجائزة "إكس برايز" بسبب ابتكارات تتعلق بخفض انبعاثات الكربون من الخرسانة المصدر: CarbonCure
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

فازت شركتان ناشئتان بجائزة "كاربون إكس برايز" البالغة قيمتها 20 مليون دولار لنجاحهما في خفض الانبعاثات من استخدام الخرسانة (Carbon Xprize).

أُطلقت الجائزة في 2015 من قِبل شركة الطاقة الأمريكية "إن آر جي"، وتحالف ابتكار حقول البترول الرملية الكندية (COSIA) لتحفيز تطوير تكنولوجيات تخزين ثاني أكسيد الكربون، واستخدامه استخداماً ذو قيمة.

وتنافس 48 فريقاً على الجائزة، ووصلت تسع فرق منهم إلى الجولة النهائية لعرض تقنياتهم على نطاق تجريبي.

وستحصل الشركتان الفائزتان بالجائزة الكبرى - وهما "كربون كيور تكنولوجيز" (CarbonCure Technologies Inc)، ومقرُّها ألبرتا، و"كربون بيلت" (CarbonBuilt Inc)، ومقرُّها كاليفورنيا - على 7.5 مليون دولار لكلِّ واحدة.

تكنولوجيات التخلص من الكربون

وتحقن "كربون كيور" ثاني أكسيد الكربون في الخرسانة أثناء جفافها، مما يقلِّل البصمة الكربونية للمنتج، كما أنَّها تقلِّص استخدام المياه، أما "كربون بيلت" فتستفيد مباشرة من ثاني أكسيد الكربون القادم من عادم محطات الطاقة أو المصانع، وتقلل استخدام الأسمنت لصنع المنتج النهائي.

وتعمل "كربون كيور" بالفعل على نطاق تجاري، في حين تتجه "كربون بيلت" نحو ذلك، وستحصل شركتان كنديتان ناشئتان أيضاً - وهما "كربون أبسيكلينغ"

( Carbon Upcycling-NLT)، و"كربون كورب" (Carbon Corp) - على جائزتين لتطوير تكنولوجيا تستخدم جزيئات الكربون النانوية في تطبيقات البناء، وتكنولوجيا تستخدم الأنابيب النانوية الكربونية في التطبيقات الصناعية على التوالي.

وستفتح مؤسسة "إكس برايز" باب التقديم لجوائز تكنولوجيات إزالة الكربون في 22 أبريل، وهو يوم الأرض، وسيدعم الجائزة البالغة قيمتها 100 مليون دولار، مؤسسة ماسك، وهي مؤسسة غير ربحية أسسها إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي "تسلا"، و"سبيس اكس"، ومن المقرَّر أن يُعلن عن ثلاثة فائزين بجوائز قيمتها 50 مليون دولار، و20 مليون دولار، و10 ملايين دولار في اليوم نفسه من عام 2025.

وبالنظر إلى التأخر في خفض الانبعاثات على مدى العقود القليلة الماضية، يشعر العلماء بيقين متزايد أنَّ تكنولوجيات حبس الكربون ستكون ضرورية للوصول إلى أهداف المناخ العالمية، وتنقسم هذه التكنولوجيات إلى فئتين: احتجاز الانبعاثات من المصادر المركَّزة مثل محطات الطاقة أو المصانع، واستخلاص الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري مباشرة من الغلاف الجوي.