ارتفاع طفيف في مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي

صهاريج تخزين النفط في كوشينغ ، أوكلاهوما
صهاريج تخزين النفط في كوشينغ ، أوكلاهوما المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بصورة طفيفة خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة طفيفة أيضاً في مخزونات البنزين، مع استمرار توقعات ارتفاع الطلب على الوقود مع قدوم فصل الصيف.

وبحسب بيانات إدارة الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء، ارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بنحو 594 ألف برميل، فيما ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 86 ألف برميل.

وشهدت أسعار النفط منذ بداية اليوم الأربعاء تراجعات متباينة على مدار اليوم، حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت لمستوى يقارب 65 دولاراً للبرميل، وغرب تكساس الأمريكي لمستويات دون 61 دولاراً للبرميل، لتسليمات يونيو، بنسبة تراجع تجاوزت 2%، قبل أن تقلص من تراجعاتها عقب إعلان بيانات المخزونات من إدارة الطاقة الأمريكية.

تخمة المخزونات العالمية تتلاشى

وبحسب تقرير لبلومبرغ، تكاد تخمة مخزون النفط غير المسبوقة التي تراكمت خلال جائحة فيروس كورونا أن تتلاشى، لتُمهِّد بذلك الطريق لتعافي الأسعار الذي ينقذ المنتجين، ويزعج المستهلكين.

وبالكاد بقي خُمس الفائض الذي تدفَّق على صهاريج التخزين في الاقتصادات المتقدِّمة، عندما انهار الطلب على النفط العام الماضي حتى فبراير، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ومنذ ذلك الحين، تمَّ تقليص البقايا العالقة، مع غرق الإمدادات في البحر، واستنزاف مستودع رئيسي في جنوب إفريقيا.

وتأتي إعادة التوازن هذه في الوقت الذي تُبقي فيه منظمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مساحات شاسعة من الإنتاج معطَّلة، ويعيد الانتعاش الاقتصادي المؤقت تنشيط الطلب العالمي على الوقود؛ وهي تدعم أسعار النفط الخام الدولية بالقرب من 67 دولاراً للبرميل، التي تُعدُّ نعمة للمنتجين، ومع ذلك فهي مصدر قلق متزايد لسائقي السيارات والحكومات التي تشعر بالقلق من التضخُّم.

وقال "إد مورس"، رئيس أبحاث السلع في مجموعة "سيتي غروب": "عادت مخزونات النفط التجارية عبر منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى متوسط ​​خمس سنوات، في حين يتركَّز ما تبقى من الفائض بالكامل تقريباً في الصين، التي تعمل على بناء احتياطي دائم للنفط".