مدير صندوق تحوط يحتال لممارسة هوايته في اقتناء سيارات السباق

اتُهم "أندرو فرانزون"، مدير صندوق تحوط، بالاحتيال على المستثمرين بما يقرب من 40 مليون دولار مدفوعاً جزئياً برغبته في تمويل أسلوب حياته الفخم، بما في ذلك شراء حظيرة طائرات من أجل مجموعة سيارات السباق الخاصة به.

وتمَّ إلقاء القبض على "فرانزون"، 44 عاماً، يوم الخميس في فورت لودرديل بتهم تتعلَّق بالأوراق المالية والاحتيال الإلكتروني، وفقاً لمدَّعين فيدراليين في مانهاتن.

وخلال الفترة بين أغسطس 2014، وسبتمبر 2019، أقنع "فرانزون" عن طريق الاحتيال أكثر من 100 مستثمر بضخِّ الأموال في أحد صناديقه، فقد أخبرهم أنَّه يدير محفظة عالية السيولة تتداول في الخيارات والأسهم المفضلة، وفقاً لمكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك.

بدلاً من ذلك، حوَّل "فرانزون"، أحد عشاق السباقات، معظم الأموال إلى استثمارات خاصة عالية المخاطر، ولا يمكن تحويلها إلى نقد بسهولة. كما كذب على المستثمرين بشأن أداء الصندوق، والأصول الخاضعة للإدارة، كما حوَّل بعض الأموال لاستخدامه الشخصي، بما في ذلك حظيرة سياراته.

ويواجه "فرانزون" عقوبة قصوى محتملة تصل إلى 20 عاماً في السجن.

تضارب المصالح

علاوةً على ذلك، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية ضد "فرانزون"، قائلة إنَّه لم يكشف عن العديد من تضارب المصالح للمستثمرين، بما في ذلك القروض الشخصية التي أخذها من العديد من الشركات التي استثمر فيها الصندوق. ووفقاً لشكوى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فإنَّه "يمكن العثور على "فرانزون" في ميامي عموماً "، إلا أنَّه لا يُقر بامتلاكه لعنوان سكني ثابت هناك. ورفض "روبرت ويلش"، محامي "فرانزون"، التعليق على الموضوع.

الجدير بالذكر أنَّ "فرانزون" تحدَّث عن حبِّه لسباق ناسكار في عام 2016، فقد أخبر صحيفة "وول ستريت جورنال" أنَّ مجموعة سياراته تضمَّنت السيارة رقم 28 من طراز "فورد غالاكسي" ، وهي السيارة التي فاز بها "فريد لورينزن" في سباق دايتونا 500 ميل لعام 1965.