استعادة روبوت مفقود لشركة تعدين أوروبية من قاع المحيط الهادئ

تم استعادة روبوت كان يقوم بالتعدين في أعماق البحار  من قاع المحيط الهادئ أثناء القيام باختبارات لتعدين قاع البحر الغني بمعدن الكوبالت
تم استعادة روبوت كان يقوم بالتعدين في أعماق البحار من قاع المحيط الهادئ أثناء القيام باختبارات لتعدين قاع البحر الغني بمعدن الكوبالت المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نجحت الجهود في استعادة روبوت استكشاف المعادن في أعماق البحار كان قد تم الإبلاغ عن فقده في قاع المحيط الهادئ أثناء القيام باختبارات بقاع المحيط الغني بمعدن الكوبالت.

وقالت شركة "غلوبل سي مينرال ريسورسيز"، يوم الأربعاء إن جهاز "Patania II" الخاص بها قد تعطل بعدما انفصل عن كابل طوله خمسة كيلومترات (3.1 ميل) يربطه بالسطح وذلك أثناء عمل الشركة التابعة لمجموعة "ديمي" البلجيكية مع مجموعة من العلماء الأوروبيين لتحديد الآثار البيئية للتعدين في أعماق البحار.

وقال كريس فان نيغين، العضو المنتدب لشركة GSR: "إنه عمل هندسي رائد وكنا مستعدين لاحتمالات متعددة".

جدل حول التعدين في المحيطات

وتواجه الخطط المثيرة للجدل لتعدين قاع المحيط منعطفاً هاماً هذا العام عندما تكشف هيئة تابعة للأمم المتحدة عن قواعد يمكن أن تحفز استثمار مئات المليارات من الدولارات للحصول على المعادن اللازمة لصناعة البطاريات. بينما يعارض ناشطو حماية البيئة القيام بذلك ويحذرون من تعرض النظم البيئية البحرية الهشة للخطر.

في المقابل تقول شركات التعدين إن استخراج المعادن اللازمة للانتقال إلى الطاقة الخضراء من شأنه أن يسبب ضررا أقل من استمرار التعدين الأرضي.

وتعد "ديمي" من بين مجموعة من الشركات من ضمنها "ديبغرين ميتال"، و" لوكهيد مارتن" و"تشاينا ماينميتال"، التي تبادر بالعمل لاستخراج المعادن من قاع البحر والحصول على المعادن اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية.

كان روبوت شركة GSR يعمل على عمق 4.5 كيلومتر (2.8 ميل) في منطقة كلاريون كليبرتون بالمحيط في المنطقة الواقعة بين هاواي والمكسيك وسط مساحة شاسعة من المياة البحرية للولايات المتحدة، حيث يمتلئ قاع البحر بمليارات الأطنان من خام المنجنيز حيث تشكلت صخور من المعدن بحجم قبضة اليد الغنية بمعادن النيكل والكوبالت اللازمين لتصنيع بطاريات الليثيوم على مدى آلاف السنين.