بعد مطاحن الدقيق.. السعودية تخطط لخصخصة صوامع الحبوب

تستورد المملكة 3 ملايين طن من القمح سنوياً
تستورد المملكة 3 ملايين طن من القمح سنوياً المصدر: موقع المؤسسة العامة للحبوب
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط المملكة العربية السعودية، إحدى أكبر الدول المستوردة للقمح والشعير في العالم، لبيع بعض صوامع الحبوب لديها كجزء من حملة الخصخصة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

في هذا الإطار، تسعى المؤسسة العامة للحبوب، المملوكة للدولة، إلى البدء في بيع عدد من الصوامع التابعة لها خلال العام الحالي، وفقاً لمصادر مطلعة، أكّدت أيضاً أن المؤسسة ستعمل على الحصول على عروض من شركات أجنبية ومحلية. لكن المصادر أشارت إلى أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن لجهة بيع الصوامع، ومن المحتمل أن تحتفظ المؤسسة بالأصول.

قطار الخصخصة

بناءً على رؤية الأمير محمد بن سلمان، زادت المملكة العربية السعودية من مبيعات الأصول الحكومية، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى مزيد من الانفتاح وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط. كما تحاول الحكومة أيضاً تضييق عجز الميزانية الذي تضخم العام الماضي بسبب الإغلاق الناجم عن انتشار فيروس كورونا وتراجع أسعار الطاقة.

هذا وكانت المؤسسة العامة للحبوب جزءاً رئيسياً من خطط الخصخصة في السعودية. ففي العام الماضي، باعت جميع مطاحن الدقيق لمجموعة من المستثمرين المحليين والدوليين بحوالي 1.5 مليار دولار، حيث قدّم بنك HSBC المشورة بشأن جميع هذه الصفقات.

بحسب موقعها على الإنترنت، تمتلك المؤسسة العامة للحبوب مساحات تخزين بسعة إجمالية تفوق 3.3 مليون طن من الحبوب. وتتنافس السعودية مع الصين كأكبر مستورد للشعير في العالم، حيث تشتري حوالي 6.9 مليون طن سنوياً، وتستخدمه في الغالب لتغذية الأغنام والإبل والماعز. كما تستورد حوالي 3 ملايين طن من القمح سنوياً.