"أكوا باور" السعودية تُنفذ في أوزبكستان أكبر محطة لطاقة الرياح في آسيا الوسطى

خلال توقيع الاتفاقية بين "أكوا باور" وحكومة أوزبكستان
خلال توقيع الاتفاقية بين "أكوا باور" وحكومة أوزبكستان المصدر: أكوا باور
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقّعت شركة "أكوا باور" السعودية اليوم الاثنين اتفاقية مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والطاقة في أوزبكستان، لتنفيذ وتطوير وبناء وتشغيل مشروع طاقة رياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 ميجاوات في منطقة "كارا كالباكستان" (شمال غرب أوزبكستان)، لتصبح المحطة عند تشغيلها الأكبر من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، وإحدى أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى العالم.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، محمد أبونيان، في تصريحات خاصة للشرق للأخبار، أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص "أكوا باور" على الاستفادة من ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة المتجددة في العالم، ورغبة الشركة في التوسع في آسيا وأفريقيا، مشيراً إلى أن الاتفاقية الجديدة ستسهم في توسيع نطاق شراكة "أكوا باور" مع الحكومة الأوزبكية بهدف تسريع عملية التحول بقطاع الطاقة في أوزبكستان، مشيراً إلى مُضي شركته قدماً في تطوير مشروعات تهدف إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية في مشاريعها حول العالم.

وقال أبونيان للشرق " تنتج شركة "أكوا باور" الآن نحو 42 جيجا واط من الطاقة المتجددة داخل السعودية وخارجها، وتتطلع مستقبلاً لمضاعفة هذا الرقم ".

مشاريع "أكوا باور" في أوزبكستان

ويهدف المشروع وفق بيان صدر بعد التوقيع إلى تعزيز جهود الحكومة الأوزبكية لتنويع مزيج الطاقة في جمهورية أوزبكستان، وزيادة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة، تماشياً مع الإصلاحات الاستراتيجية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.

ومن المتوقع أن يلبي المشروع احتياجات الطاقة لما يقرب من 4 ملايين وحدة سكنية، وخفض نحو 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيدالكربون سنوياً، وهو ما يتسق مع أهداف الحكومة الأوزبكية الرامية لتوليد 30% من احتياجات الطاقة في البلاد من مصادر متجددة بحلول 2030.

وتأتي الاتفاقية الجديدة للشركة السعودية في أعقاب توقيع اتفاقيات شراء طاقة وأخرى استثمارية لمشروعي إنتاج طاقة رياح في بخارى، ونافوي، في وقت سابق من العام الجاري، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1000 ميجاواط. كما تعمل "أكوا باور" على إنشاء محطة طاقة عالية الكفاءة تعمل بتقنية الغاز لإنتاج 1500 ميجاواط في منطقة سيرداريا.