"إنتل" تعتزم استثمار 3.5 مليار دولار لتحديث مصنع نيومكسيكو

شركة "إنتل" تسعى لتعزيز هيمنتها على صناعة الرقائق الإلكترونية في العالم
شركة "إنتل" تسعى لتعزيز هيمنتها على صناعة الرقائق الإلكترونية في العالم المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "إنتل" إنها تعتزم إنفاق 3.5 مليار دولار لتحديث مصنعها للرقائق في "نيو مكسيكو"، في إطار جهود الرئيس التنفيذي، بات غيلسنغر، لتنشيط التصنيع.

وتمتلك أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، ثلاثة مواقع إنتاج في الولايات المتحدة: "ريو رانشو" بنيو مكسيكو، و"هيلزبورو" بأوريغون، و"تشاندلر" بأريزونا.

وسيحصل موقع "ريو رانشو" على الاستثمار لدعم تقنية تغليف الرقائق من "إنتل"، وهو امتداد لقدراته التي ستضيف 700 وظيفة في المصنع، حسبما ذكرت الشركة يوم أمس الاثنين.

الهيمنة على صناعة الرقائق

وتحت قيادة غيلسنغر، الذي عاد إلى "إنتل" في منصب الرئيس التنفيذي في فبراير، تحاول الشركة استعادة ريادتها في مجال تكنولوجيا التصنيع، وتعد حجر الأساس لهيمنتها على صناعة الرقائق لأكثر من 30 عاماً.

ويعمل غيلسنغر على توسيع قدرات الإنتاج، لكي تبرم "إنتل" عقود تصنيع لصالح شركات تصنيع الرقائق الأخرى، بما في ذلك، الشركات المنافسة. وتعهد بإنفاق 20 مليار دولار لزيادة قدرات إنتاج الشركة.

دعم إنتاج الرقائق

ويناشد الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا للحصول على أوجه الدعم وإعفاءات ضريبية من شأنها أن تساعد الشركة والشركات الأخرى المصنعة للرقائق، على تعزيز الإنتاج.

وقال، إن تركيز تصنيع الرقائق المتقدمة في آسيا بمثابة خطر أمني واقتصادي على المناطق التي كانت تهيمن على الصناعة سابقاً.

ويوم الأحد الماضي، قال غيلسنغر، في زيارة لإسرائيل، إن شركة "إنتل" ستمضي قدماً في بناء مصنع تم الإعلان عنه سابقاً هناك، بعد تلقي منحة حكومية تساوي 9% من استثماراتها. وتعتزم "إنتل"حالياً تعزيز تواجدها في إسرائيل وجمهورية أيرلندا.