السعودية ستورد كامل إمدادات النفط لأربعة مشترين في آسيا يونيو المقبل

مصافي النفط الضخمة في آسيا سوف تستمر في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة خلال السنوات المقبلة، مع الوضع في الاعتبار التحول إلى أنواع جديدة من الوقوع والمنتجات لمواجهة التراجع في استخدام الوقود التقليدي عالمياً
مصافي النفط الضخمة في آسيا سوف تستمر في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة خلال السنوات المقبلة، مع الوضع في الاعتبار التحول إلى أنواع جديدة من الوقوع والمنتجات لمواجهة التراجع في استخدام الوقود التقليدي عالمياً المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت خمسة مصادر مطَّلعة اليوم الثلاثاء، إنَّ السعودية- أكبر مصدر للنفط في العالم- ستورد كامل إمدادات الخام المطلوبة لما لا يقل عن أربع شركات تكرير آسيوية في يونيو.

بدأ أكبر منتج في "أوبك" تقليص حجم تخفيضات الإمداد للمشترين في مايو، إذ التزمت "أوبك" وروسيا وحلفاؤهما، في إطار مجموعة "أوبك+"، بخطط لتخفيف قيود إنتاج النفط على مراحل من مايو إلى يوليو.

ومن ذلك، قالت المصادر لـ"رويترز"، إنَّ شركة الطاقة الحكومية العملاقة "أرامكو" السعودية ستخفِّض الإمدادات لمشترٍ آسيوي خامس في يونيو في إطار حدٍّ للتعديل مسموح به في العقد.

وبموجب العقود، يمكن للبائع أو المشتري تعديل كميات التحميل اعتماداً على الطلب ولوجستيات الشحن، وذلك باستخدام نسبة سماح تشغيلي تتراوح بين زائد و ناقص 10% من الكمية السعودية المتعاقد عليها. وامتنعت "أرامكو" السعودية عن التعقيب.

انخفاض الطلب

وقالت المصادر، إنَّه بالرغم من خفض "أرامكو" السعودية أسعار إمداداتها لآسيا في يونيو للمرة الأولى في ستة أشهر؛ طلب بعض المشترين كميات أقل، فقد كان سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي أعلى نسبياً من خامات مشابهة في السوق الفورية مثل زاكوم العلوي من أبوظبي.

وقال أحد المصادر: "يبدو زاكوم العلوي أرخص كثيراً من الخام العربي الخفيف".

كما أكَّدت المصادر أنَّ انخفاض الطلب على الوقود في دول مثل الهند واليابان بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19، ربما يؤدي أيضاً إلى تراجع إقبال شركات التكرير على المزيد من الخام.