بسبب نقص الشاشات.. "أبل" تواصل تأجيل طرح "أيباد برو" الجديد

أيباد برو الجديد
أيباد برو الجديد المصدر: أبل
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تحاول "أبل" التغلب على قيود سلسلة التوريد المستمرة بالنسبة لجهازها "أيباد برو" الجديد المتطور، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى الانتظار لمدة شهر ونصف، قبل الحصول على أغلى جهاز لوحي للشركة.

من المقرر طرح أحدث إصدار من الجهاز للبيع رسمياً في غضون أسبوع تقريباً، ولكن قد لا يتمكن المشترون من الحصول عليه حتى نهاية يوليو. جدير بالذكر أن مواعيد تسليم الطلبات المسبقة تمتد من أواخر يونيو إلى أوائل يوليو.

صعوبات في توريد الشاشات

كانت شركة التكنولوجيا العملاقة، ومقرها في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، قد كشفت النقاب عن مجموعة "أيباد برو" الجديدة في أبريل.

تتجسد المشكلة الأساسية في أن إنتاج شاشة "ميني ليد" (MiniLED) الجديدة حجم 12.9 بوصة لا يزال يمثل تحدياً حتى الآن.

كانت "بلومبرغ نيوز" أفادت في أبريل، قبل الإعلان عن "أيباد برو"، أن الجهاز الجديد يواجه قيوداً في العرض بسبب التعقيدات المحيطة بالتكنولوجيا الناشئة.

ولا يزال شركاء"أبل" في الإنتاج يكافحون لإنتاج شاشات أكثر تعقيداً بكميات أكبر، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر. وبالنسبة لشركة تفخر بخبرتها في سلسلة التوريد، فإن انتظارها لطرح منتج جديد أمر نادر الحدوث.

الشاشة الجديدة، التي تسمى "Liquid Retina XDR"، في الإصدارات الأغلى سعراً من الجهاز، تتميز بأنها تنتج ألواناً أكثر واقعية وصوراً أكثر إشراقاً.

أما الطراز مقاس 11 بوصة، والذي يستخدم شاشة بمواصفات قياسية عالية، لا يزال موعد تسليمه إلى المستهلكين بين أواخر مايو وأوائل يونيو، وفقاً لمتجر "أبل" عبر الإنترنت. وامتنعت متحدثة باسم شركة أبل عن التعليق.

نقص أشباه الموصلات

بدأت أوقات الانتظار الطويلة لأجهزة "أيباد برو" مع تراكم شحنات الشاشة الأكثر تقدماً، عندما تم طرح الجهاز للبيع، للطلبات المسبقة الشهر الماضي، وأبقت مشاكل الإنتاج المستمرة أوقات التسليم في يوليو.

أثناء إعلان نتائج أعمالها الأخيرة، قال المسؤولون التنفيذيون في "أبل" إن الشركة تتوقع خسارة ما يصل إلى 4 مليارات دولار من الإيرادات في الربع الحالي (الثالث من عامها المالي المنتهي بنهاية يونيو) بسبب مزيج من الطلب "المرتفع للغاية" و"النقص في أشباه الموصلات التي تؤثر على العديد من الصناعات".

ويتنامى الطلب على أجهزة "أيباد" ضمن منتجات "أبل" إذ يتجه المستهلكون إلى نماذج العمل والتعلم عن بُعد ويعتمدون على الإلكترونيات الشخصية في المهام الأساسية أكثر من أي وقت مضى.

حقق الجهاز 7.8 مليار دولار لشركة "أبل" في الربع الثاني من العام المالي 2021 المنتهي في 27 مارس، وهي أكبر إيرادات فصلية في نفس الفترة منذ 2013.