ماسك يزيح غيتس ويصبح ثاني أثرياء العالم بـ128 مليار دولار

واصل "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، تقدُّمه على قائمة "بلومبرغ" لأثرياء العالم، وتمكَّن أمس الإثنين، من تجاوز مؤسس مايكروسوفت "بيل غيتس"، ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم، لكنَّ المشوار مايزال طويلاً أمامه، ليقترب من "جيف بيزوس" أغنى شخص على وجه الأرض.

وارتفعت ثروة الملياردير الأمريكي، الذي يعود بأصوله إلى جنوب أفريقيا، بنحو 7.2 مليار دولار أمس الإثنين، إلى 127.9 مليار دولار، متجاوزاً بصعوبة "غيتس" بثروة 127.7 مليار دولار، ويفصله 54 مليار دولار عن مؤسس أمازون للتجارة الإلكترونية صاحب المركز الأول.

358 % زيادة في ثروة ماسك خلال 2020

ومنذ مطلع العام الحالي نمت ثروة ماسك، البالغ من العمر 49 عاماً، بقيمة 100 مليار دولار، لتكون قد ارتفعت بنحو 358%، ليتصدَّر قائمة أكثر الرابحين خلال 2020، التي يليه فيها "جيف بيزوس"، مؤسس أمازون الذي ارتفعت ثروته بـ67 مليار دولار.

وجاء ذلك بعدأن صعد سهم "تسلا" في إغلاق جلسة "وول ستريت" أمس بنسبة 6.58 % بزيادة 32.2 دولار، وأغلق عند 521.8 من الدولارات، لتقترب قيمتها السوقية من عتبة 500 مليار دولار، وبذلك يكون سهم "تسلا"، قد قفز 527% منذ بداية العام الذي بدأه عند 83 دولاراً.

وتشكِّل حصة "إيلون ماسك" في "تسلا" نحو 75% من صافي ثروة رئيسها التنفيذي، التي تقدَّر قيمتها بأكثر من أربعة أضعاف حصته في شركة تقنيات استكشاف الفضاء "سبيس إكس" SpaceX، بحسب وكالة "بلومبرغ".

سجال ماسك وغيتس

وسبق أن سخر "ماسك" عبر حسابه على تويتر، من "بيل غيتس"، لأنَّه "ليس لديه أدنى فكرة" عن الشاحنات الكهربائية.، كما تبادل الرجلان أيضاً انتقادات لاذعة بشأن جائحة كوفيد-19، وأعرب "غيتس"، الذي تعدُّ مؤسسته الخيرية إحدى الهيئات البارزة التي تدعم أبحاث اللقاحات، عن قلقه بشأن شكوك "ماسك" المعلنة في بيانات الوباء وتبنيه بعض نظريات المؤامرة.

ومن المعروف أنَّ "بيل غيتس" سبق أن تبرَّع بنحو 27 مليار دولار من ثروته للمؤسسات الخيرية على مدار أربعة عشر عاماً مضت.

وبصفة عامة، فقد ارتفعت ثروة ـ500 ملياردير الذين يتتبع ثرواتهم مؤشر "بلومبرغ" للأثرياء، بنحو 23% منذ بداية العام، بما يعادل 1.3 تريليون دولار.