"السويدي" المصرية: مشروع سد جوليوس بتنزانيا يولد 10% من إيرادات الشركة

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك المصرية، أحمد السويدي، إن التدفقات النقدية من مشروع سد جوليوس في تنزانيا لتوليد الطاقة تمثل نحو 10% من مجمل إيرادات الشركة.

وأضاف السويدي في تصريحات للشرق على هامش زيارة ميدانية لمشروع السد في تنزانيا أن مدة تنفيذ المشروع 36 شهراً ويتم العمل على الالتزام بالخطة الزمنية رغم المعوقات التي فرضتها جائحة كورونا وكذلك موسم الفيضان الماضي الذي جاء مبكرا عن موعده.

ذكر السويدي في تصريحاته أن مشروع السد على نهر روفيجي يسهم في دعم اقتصاد تنزانيا عبر خلق الوظائف وتطوير الصناعة التي ستستفيد من الطاقة المنتجة عبر السد والمقدرة بـ 2115 ميغاواط.

وقام وزير الإسكان المصري عاصم الجزار ووزير الطاقة التنزاني ميدارد كاليماني اليوم السبت بزيارة تفقدية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي يعمل على تنفيذه تحالف مصري يجمع بين شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك.

وطالب وزير الطاقة التنزاني بتكثيف المتابعة من كبار المسؤولين، والالتزام بالتوقيتات الزمنية للمشروع، بحسب بيان صادر اليوم السبت عن وزارة الإسكان المصرية.

مستهدفات المشروع

تم توقيع اتفاقية التنفيذ مع التحالف المصري برعاية الحكومة المصرية في ديسمبر 2018، بقيمة 2.9 مليار دولار. ويهدف المشروع للسيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة من خلال إنشاء سد على النهر بطول 1025 مترا وبارتفاع 134 متراً، بسعة تخزينية حوالى 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط.

تكفي المحطة لتوفير الكهرباء لنحو 17 مليون أسرة تنزانية كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم، بحسب بيان معلن وقت توقيع اتفاقية المشروع في عام 2018.

وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام، العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا.