طلاق "غيتس" يُجبر المؤسسة ذات الـ50 مليار دولار على موازنة التغييرات

بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس
بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يفكر بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس في إجراء تغييرات على مؤسستهما في ضوء طلاقهما المعلن مؤخراً.

وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس، إن الملياردير وارن بافيت يعتبر العضو الثالث في مجلس الإدارة، "كما أخبرت موظفي المؤسسة الأسبوع الماضي، أنا أناقش بنشاط مع بيل وميليندا الخطوات التي قد يتخذونها هم ووارن لتعزيز استدامة المؤسسة واستقرارها على المدى الطويل".

وأوضح سوزمان أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات، لكنه أضاف أن بيل وميليندا "أعادا تأكيد التزامهما بالمؤسسة ويواصلان العمل معاً نيابة عن مهمتنا".

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس الماضي أنهم يفكرون أيضاً في جلب مديرين خارجيين، نقلاً عن أشخاص لم تحددهم أو تعرفهم. يوجد حالياً ثلاثة أمناء فقط، غيتس وفرينش غيتس وبوفيت، الذي أضاف أكثر من 27 مليار دولار من أمواله الخاصة إلى خزائن المؤسسة على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية.

ثلاثة أعضاء

تعتبر الإدارة المكونة من ثلاثة أشخاص، صغيرة بشكل غير عادي بالنسبة لمؤسسة بهذا الحجم. تضم مؤسسة فورد، التي يبلغ حجمها خمس حجم مؤسسة غيتس تقريباً، 15 عضواً في مجلس إدارتها. كما أن مؤسسة روكفلر، التي تبلغ عُشر حجم مؤسسة غيتس، لا تقل عن 12 عضوا في أي وقت.

عندما أعلن الزوجان انفصالهما في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم المؤسسة في بيان إنه "لا يوجد مخطط لإجراء تغييرات على أدوارهما أو على المنظمة".

في الأسابيع التي أعقبت الإعلان، تم نقل عدة أسهم بمليارات الدولارات من مكتب غيتس للاستثمار، كاسكاد انفسمنت Cascade Investment ، إلى شركة فرينش غيتس.

غيتس، الذي يبلغ من العمر 65 عاماً، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، هو رابع أغنى شخص في العالم، بثروة صافية قدرها 144 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.