ماسك: ذعر شراء الرقائق يشبه أزمة ورق التواليت ببداية كورونا

إيلون ماسك
إيلون ماسك المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وصف إيلون ماسك، نقص الرقائق الإلكترونية بأنه يعيث فساداً في سلسلة التوريد التابعة لشركة "تسلا". وألقى باللوم على الشركات التي تطلب المزيد من وحدات التحكم الدقيقة بأكثر مما تحتاج، مشبهاً ذلك بما حدث من نقص بورق التواليت، الذي قام المستهلكون بتخزينه في الأيام الأولى لكورونا.

الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية غرّد يوم الأربعاء: "التحدي الأكبر الذي يواجهنا يتمثل في سلسلة التوريدـ، وخاصة الرقائق الإلكترونية التي تستخدم في وحدات التحكم.. الخوف من النفاد جعل الشركات تفرط في الطلب تماماً مثل نقص ورق التواليت ولكن على نطاق واسع".

ماسك، البالغ من العمر 49 عاماً، كان قد قال خلال مؤتمر التعليق على أرباح الربع الأول لشركة "تسلا" والذي عُقد عبر الهاتف في أبريل الماضي، إن نقص الرقائق الإلكترونية "مشكلة كبيرة"، وأحد أصعب تحديات سلاسل التوريد التي واجهتها الشركة على الإطلاق.

الأزمة مستمرة لنهاية العام

في الشهر الماضي، قدرت شركة الاستشارات "أليكس بارتنرز" (AlixPartners) أن تفقد شركات صناعة السيارات حوالي 110 مليار دولار من المبيعات هذا العام بسبب النقص الحاد في أشباه الموصلات، بزيادة تقارب الضعف تقريباً مقارنة بالتوقعات السابقة.

وكانت شركة "تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" أعلنت الشهر الماضي عن خطتها لزيادة إنتاج وحدات التحكم الدقيقة بنسبة 60% هذا العام، للمساعدة في تخفيف أزمة شركات صناعة السيارات. ومع ذلك، حذرت شركات الرقائق ومصنعي السيارات وموردي قطع الغيار من أن إمدادات الرقائق ستظل متأزمة حتى العام المقبل.

بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام وضغوط سلاسل التوريد، قامت شركة "تسلا" برفع أسعار سياراتها، كما غرّد ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع. قررت الشركة إزالة ميزة المسند القطني من المقاعد الأمامية في طراز 3 سيدان، وطراز Y بنظام التعليق SUV، مع أن الرئيس التنفيذي أوضح أن إزالة تلك الميزة مرتبط باستخدام العملاء المحدود لها.

كذلك قامت شركات تصنيع سيارات أخرى بتجريد بعض موديلاتها من ميزات مثل أنظمة الملاحة ومراقبة النقاط العمياء في المرايا بسبب نقص الرقائق.