يلين: "أمازون" و"فيسبوك" ستخضعان لاتفاق مجموعة السبع الضريبي

شعار فيسبوك على شاشة هاتف متحرك
شعار فيسبوك على شاشة هاتف متحرك المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن كلا من شركتي "أمازون" و"فيسبوك" ستندرجان تحت المقترحات الجديدة للحد الأدنى العالمي لضريبة الشركات التي وافقت عليها مجموعة السبعة يوم السبت.

جاءت تصريحات يلين التي نقلتها رويترز ردا على سؤال عما إذا كانت الشركتان ستخضعان لاتفاق الضريبة المقترح

حيث قالت يلين: "التأهل للخضوع للضريبة سيشمل على ما أعتقد كل الشركات الكبيرة العالمية الرابحة.

قالت شركة "غوغل" اليوم السبت إنها تدعم العمل الجاري لتحديث قواعد الضرائب الدولية، بعد أن وافق وزراء مالية مجموعة السبع على تطبيق حد أدنى عالمي لضريبة الشركات لا يقل عن 15%.

وقال خوسيه كاستانيدا المتحدث باسم "غوغل" في بيان نشرته رويترز: "نؤيد بشدة العمل الجاري لتحديث القواعد الضريبية الدولية. ونأمل أن تواصل الدول التعاون لضمان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق متوازن ودائم قريبا".

كذلك قال نيك كليج مدير قسم الشؤون العالمية بشركة فيسبوك اليوم السبت إن الشركة ترحب بالتقدم الذي أحرزته مجموعة السبع بشأن الحد الأدنى لمعدل الضريبة وتقبل أن يؤدي هذا إلى دفع شبكة التواصل الاجتماعي ضرائب أكثر وفي أماكن مختلفة.

وقال كليج على تويتر "فيسبوك تدعو منذ فترة طويلة إلى إصلاح قواعد الضرائب العالمية ونرحب بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في مجموعة السبع... اتفاقية اليوم تمثل خطوة أولى مهمة نحو شعور الشركات بالثقة وتعزيز ثقة الجمهور في نظام الضرائب العالمي".

وأضاف "نريد أن تنجح عملية الإصلاح الضريبي الدولية، وندرك أن هذا قد يعني دفع فيسبوك ضرائب أكثر وفي أماكن مختلفة".

%15 حد أدنى

توصلت مجموعة السبع إلى اتفاق تاريخي يتعلق بضرائب الشركات العالمية متعددة الجنسيات والمتواجدة بأكثر من دولة.

وبحسب ما نقلته رويترز عن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك اليوم السبت، تم الاتفاق على الالتزام بحد أدنى عالمي من ضريبة الشركات لا يقل عن 15% من أرباحها من كل بلد على حدة، بما يعمل على تحقيق تكافؤ الفرص.

وقال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك إن الحاجة إلى ضرائب وطنية على الخدمات الرقمية سوف تتلاشى بمجرد أن يكون الحل العالمي في مكانه.

وأضاف: "بعد سنوات من النقاش، توصل وزراء مالية مجموعة السبع إلى اتفاق تاريخي لإصلاح النظام الضريبي العالمي لجعلها مناسبة للعصر الرقمي العالمي".