"دوج كوين" تعزز مكاسبها بعد إضافتها لـ"كوين بيس" وتغريدات "ماسك"

موقع دوج كوين الإلكتروني على هاتف ذكي تم تنظيمه في منطقة بروكلين في نيويورك بالولايات المتحدة
موقع دوج كوين الإلكتروني على هاتف ذكي تم تنظيمه في منطقة بروكلين في نيويورك بالولايات المتحدة المصور: جابي جونز / بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تفوَّقت عملة "دوج كوين"، وهي العملة المشفَّرة التي تحمل موضوع كلاب "شيبا اينو"، وبدأت كمزحة في عام 2013، على منافسيها الكبار خلال أسبوع إطلاقها عبر منصة "كوين بيس".

وفي حين ارتفعت أكبر العملات المشفَّرة – "بتكوين"، و"إيثريوم" بنسبة 6.2٪، و14.9٪ خلال الأيام السبعة الماضية على التوالي، تقدَّمت "دوج كوين" بنسبة 24٪ خلال الفترة نفسها، وفقاً لتسعير "كوين جيكو" (CoinGecko).

وصرَّحت "كوين بيس" قبل أسابيع أنَّها تخطط لإضافة "دوج كوين"، إلا أنَّ إعلانها عن دعمها الآن للعملة المشفَّرة المستندة إلى "الميم" على موقع Coinbase.com، وعبر تطبيقات "كوين بيس" على هواتف أندرويد والآيفون يعني سهولة الوصول إلى "دوج كوين"، إذ ستستمر في ترسيخ نفسها.

في هذا الصدد، أشار "إدوارد مويا"، كبير محللي السوق في شركة "أواندا كورب" (Oanda Corp)، في مذكرة يوم الأربعاء، إلى أنَّ التطور الخاص بإدراج العملة في "كوين بيس" يعزز سعرها، قائلاً: "يأتي ارتداد "دوج كوين" هذا خلال فترة تشهد فيها العملات المشفَّرة توطيداً للمراكز؛ لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ إذا تلاشت هذه الزيادة الأخيرة، أو إذا شهدت صعوداً صاروخياً آخر".

ارتفعت "دوج كوين" بأكثر من 14,000٪ في العام الماضي، في فترة الذروة التي فاجأت حتى مجتمع العملات المشفَّرة، وأعطتها سادس أكبر قيمة سوقية؛ إذ تمَّ الاستشهاد بمكاسبها كمثال على قوة تداولات التجزئة، وجاذبية الميمات، ودراسة حالة لما يمكن أن يحدث في عالم يمارس فيه الاحتياطي الفيدرالي، والبنوك المركزية الأخرى سياسةً نقديةً فضفاضةً نسبياً لمحاولة التغلُّب على الضرر الاقتصادي لكوفيد-19.

وفي الواقع، لن تكون "دوج كوين" هي نفسها دون القليل من الإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي لإضفاء الحيوية على الأمور. فليس هناك مجال لنفي حقيقة أنَّ تصريحات "إيلون ماسك"، مؤسس شركة "تسلا"، عبر "تويتر" قد حرَّكت أسعار "بتكوين"، و"دوج كوين" عدَّة مرات؛ إذ شعر الكثيرون في مجتمع "بتكوين" بالفزع من ثالث أغنى رجل في العالم مؤخَّراً، لأسباب من بينها تحوله من قبول عملات "بتكوين" كوسيلة للدفع إلى تغريدة تشير إلى ابتعاده عن أكبر عملة مشفَّرة. إلا أنَّ بعض محبي "دوج كوين" يغازلونه بنشاط.

أحد مستخدمي "تويتر" سخر قائلاً: "إذا كان لدى أي شخص مشكلة مع "إيلون"، فسيتعيَّن عليه مواجهة جيش عملة "دوج كوين" أولاً".

أما بيلي ماركوس، أحد مؤسسي "دوج كوين" الذي لم يعد يقوم بالبرمجة في المشروع، فقد قال مازحاً، إنَّه اشترى سيارة "تسلا" جديدة مستخدماً عملة "دوج كوين"، ونشر صوراً تُظهر سيارة طبق الأصل بحجم لعبة. أما "ماسك" فقد "أُعجب" بالتغريدة.