طاقة الرياح الهندية تتجه لمنافستها "الشمسية" لمساعدتها في دفع النمو

ماشية تسحب محراثاً بالقرب من توربين للرياح مُصنَّع من قبل شركة "سوزلون إنيرجي ليميتيد"، في مدينة ديواس بولاية ماديا براديش الهندية
ماشية تسحب محراثاً بالقرب من توربين للرياح مُصنَّع من قبل شركة "سوزلون إنيرجي ليميتيد"، في مدينة ديواس بولاية ماديا براديش الهندية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يتطلَّع قطاع طاقة الرياح المتعثِّر في الهند إلى منافسه في مجال الطاقة النظيفة، لكي يساعده على الخروج من الركود الناجم عن الوباء.

تقرير جديد صادر عن مجلس طاقة الرياح العالمي، و "إم إي سي إنتيليجينس" قال، إنَّ نصف الـ 20 غيغاوات من طاقة الرياح المتوقَّع إضافتها في البلاد حتى عام 2025 ستأتي من خلال مشاريع هجينة تجمع بين التوربينات والألواح الشمسية، في حين سيأتي النصف الآخر من خط الأنابيب الحالي البالغ حوالي 10.3 غيغاوات.

وتبدو التوقُّعات أكثر إشراقاً من الماضي القريب، عندما قلَّت طاقة الرياح عن 4 غيغاوات في عامي 2019، و2020 مجتمعة. وعانت صناعة الرياح الهندية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 40 غيغاوات حالياً، خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تحديات الأراضي التي أعاقت المشاريع، وخطوط النقل.

يستمد التقرير تفاؤله من الارتفاع المحتمل باستهلاك الطاقة في ظلِّ انتعاش الاقتصاد، وتبني الهند للطاقة النظيفة من أجل الوفاء بالتزاماتها المناخية. كما تخطط البلاد، التي تعدُّ ثالث أكبر مُصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالمياً، إلى توسيع قدرتها من الطاقة المتجددة بما يقرب من خمسة أضعاف لتصل إلى 450 غيغاوات بحلول نهاية هذا العقد، وسيلغي ذلك اعتمادها على الفحم الذي يساعد على إنتاج ما يقرب من 70% من الكهرباء.

وذكر التقرير أيضاً أنَّ عطاءات الحكومة المركزية ستشكِّل 90% من الإضافات الجديدة، في حين ستُشكِّل الشركات والمحافظات النسبة المتبقية.