مع زيادة التضخم.. "المركزي الروسي" يرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في سنة

شعار البنك المركزي الروسي. يمكن أن تؤدي الضغوط التضخمية الناتجة عن تعافي روسيا من الوباء إلى "انحراف كبير وطويل الأمد للتضخم" عن هدف البنك المركزي وهو ما يستلزم "زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي خلال الاجتماعات القادمة" بحسب بنك روسيا المركزي
شعار البنك المركزي الروسي. يمكن أن تؤدي الضغوط التضخمية الناتجة عن تعافي روسيا من الوباء إلى "انحراف كبير وطويل الأمد للتضخم" عن هدف البنك المركزي وهو ما يستلزم "زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي خلال الاجتماعات القادمة" بحسب بنك روسيا المركزي المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قرر بنك روسيا المركزي رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي. وقال، إنَّ المزيد من التشديد النقدي، سيكون ضرورياً في الاجتماعات القادمة بعد تزايد التضخم بوتيرة أسرع من المتوقَّع.

وأوضح البنك في بيان اليوم الجمعة أنَّه رفع سعر الفائدة القياسي إلى 5.5%، كأعلى مستوى في أكثر من عام.

كان 30 محللاً اقتصادياً من أصل 36 توقَّعوا إقدام المركزي الروسي على رفع الفائدة، في استطلاع رأي أجرته "بلومبرغ". وتوقَّع باقي المحللين الذين شملهم المسح رفعاً للفائدة على الروبل بنسبة أقل.

تواجه محافظة بنك روسيا إلفيرا نابيولينا ارتفاعاً في أسعار المستهلكين، دفع التضخم السنوي إلى أكثر من 6% للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس (1.25%) منذ مارس، لكنَّ نمو التضخم ما يزال أعلى بكثير من المستهدف البالغ 4%.

يمكن أن تؤدي الضغوط التضخمية الناتجة عن تعافي روسيا من الوباء إلى "انحراف كبير وطويل الأمد للتضخم" عن هدف البنك المركزي، وهو ما يستلزم "زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي خلال الاجتماعات القادمة"، بحسب البيان.

الجدير بالذكر أنَّ نابيولينا ستعقد مؤتمراً صحفياً عبر الإنترنت عصر اليوم بتوقيت موسكو.

معلومات الرئيسية

  • قالت نابيولينا الأسبوع الماضي، إنَّ القفزات الأخيرة في التضخم مدفوعة بعوامل دائمة، مضيفةً أنَّ البنك المركزي مصممٌ على منع حدوث دوامة تضخمية.
  • أوضحت أنَّ توقُّعات التضخم المتزايدة تخلق مخاطر إضافية.
  • قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف الأسبوع الماضي، إنَّ الاقتصاد "محموم" حالياً.
  • يتوقَّع الاقتصاديون أن يبدأ التضخم في التراجع خلال الخريف.
  • واصلت أسعار المواد الغذائية عالمياً صعودها إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان خلال يونيو، مما زاد من المخاوف بشأن ارتفاع التكلفة في العديد من الدول النامية.
  • في روسيا، أصبح ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل: السكر، وزيت عباد الشمس قضية سياسية، فقد فرضت الحكومة قيوداً على بعض الصادرات.
  • من المفترض أن يساعد ارتفاع سعر صرف الروبل منذ إبريل في الحدِّ من التضخم عندما يتحوَّل إلى أسعار المستهلكين في غضون بضعة أشهر.
  • صعدت العملة الروسية إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر مقابل الدولار في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مدعومةً بقفزة في أسعار النفط الخام عالمياً، وتوقُّعات برفع سعر الفائدة اليوم.