المدير السابق بـ"مورغان ستانلي" أحمد عطوان يخطط لجمع 600 مليون دولار للطاقة النظيفة

مزرعة لتوليد الطاقة النظيفة من الرياح
مزرعة لتوليد الطاقة النظيفة من الرياح المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أسس أحمد عطوان، العضو المنتدب السابق في "مورغان ستانلي"، شركة "في سي فيول" (VC Fuel) مستهدفاً الطاقة النظيفة والبنية التحتية.

رهان "في سي فيول"، ومقرها هيوستن، يتركز على الشركات التي تساهم في دفع التحول إلى طاقة منخفضة الكربون، مثل الوقود المتجدد والهيدروجين والمركبات الكهربائية واحتجاز الكربون وتخزينه والزراعة النظيفة والتصنيع المستدامة، من بين مجالات أخرى. لكن عطوان، وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، أوضح أن شركته ستستثمر أيضاً في البنية التحتية ذات الصلة.

تخطط "في سي فيول" لجمع 100 مليون دولار لصندوقها الاستثماري الأول، كما تعتزم الحصول على حوالي 500 مليون دولار لصندوق خاص بالبنية التحتية، حسبما كشف مصدر مطلع. في حين رفضت سارة براي، المتحدثة باسم "في سي فيول"، التعليق على خطط الشركة لجمع الأموال.

المستثمر المتهم

"نهدف إلى الاستثمار في الشركات التي تتمتع بحجم يُمكّنها من تحييد 500 مليون طن من الكربون سنوياً، وهو ما يعادل تقريباً 1% من انبعاثات الكربون العالمية"، بحسب عطوان في بيانه المرسل بالبريد الإلكتروني. مُضيفاً: "نعتقد أن هذا الهدف الطموح لإزالة الكربون يسير جنباً إلى جنب مع تحقيق استثمارات مستدامة ومربحة للغاية".

حتى الآن، قامت "في سي فيول" بأربعة استثمارات في شركات، بما في ذلك شركة الزراعة العمودية الناشئة "هاردي فرش" (Hardee Fresh). ويضم المجلس الاستشاري لشركة "في سي فيول" تشاك مكونيل، الذي كان سابقاً مساعداً للوزير في مجال الطاقة الأحفورية بوزارة الطاقة الأمريكية، خلال عهد الرئيس باراك أوباما.

أما عطوان، فترك "مورغان ستانلي" العام الماضي، وكان من المقرر أن ينضم إلي "إتش أي جي كابيتال" (H.I.G. Capital) قبل تأسيس "في سي فيول". وهو واحد من ستة متهمين وردت أسماؤهم في شكوى قدمتها شركات تابعة للملياردير إنريكي رازون، متهمةً عطوان وعدد من الكيانات بالاحتيال في صفقة عقارية وتحريف الحقائق وخرق الواجب الائتماني. بينما أشار عطوان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى أن "أحد المتهمين في الدعوى تم تخلية سبيله للتو، ونحن على ثقة من أن قضيتي ستصل إلى نتيجة إيجابية مماثلة قريباً".