Mohamed A. El-Erian is a Bloomberg Opinion columnist. He is the chief economic adviser at Allianz SE, the parent company of Pimco, where he served as CEO and co-CIO. He is president-elect of Queens' College, Cambridge, senior adviser at Gramercy and professor of practice at Wharton. His books include "The Only Game in Town" and "When Markets Collide."
وصف بعض المراقبين نتيجة اجتماع مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بأنَّها "مفاجأة متشددة". ينطبق هذا الوصف فقط في حال كانت التوقُّعات بشأن مشاورات سياسة الفيدرالي عمياء عمَّا كان يحدث على الأرض. فعلى الرغم من أنَّه فشل في اتخاذ إجراءات سياسية فعلية؛ فقد أظهر البنك المركزي على الأقل أنَّه أخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة:
كل هذا يدل على القرب الأكبر من نقطة انعطاف لموقف السياسة بالغة التسهيل التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي. وبرغم ذلك، هناك تحدٍ أكبر لباول للحفاظ على وحدة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الأرباع المقبلة.
تختلف الآثار المترتبة على الأسواق بشكل كبير بحسب فئة الأصول. على سبيل المثال، تشمل هذه الآثار عدم ارتياح ملحوظ لحاملي الأوراق المالية بسعر السوق أو قصيرة الأجل في عمق منحنى السندات الحكومية الأمريكية (سندات الخزانة لمدة خمس سنوات، على سبيل المثال)، وكذلك أولئك الذين يبيعون الدولار. إنَّ هذه الآثار ليست مؤلمة بشكل خاص على أصحاب الأصول الخطرة -من يعيشون في "لحظة السوق"- الذين سيطمئنون في الوقت الحالي من خلال إصرار الاحتياطي الفيدرالي على مسار واضح للتيسير الكمي الذي لن يتغيَّر خلال ما تبقى من هذا العام، إنْ لم يكن لفترة أطول.
وبرغم هذا؛ فإنَّ الأهم من ذلك، بالنسبة إلى ما هو مطلوب، هو أنَّ الاحتياطي الفيدرالي مستمر في التأخر أكثر عن المنحنى، مما يضاعف من المخاطر غير الضرورية التي تواجه تعافياً يحتاج إلى أن يكون قوياً، وطويلاً، وشاملاً، ومستداماً، وغير معرَّض لعدم الاستقرار المقلق في الأسواق المالية.