برغم تراجعها الكبير.. "بتكوين" ما تزال فقاعة

وصف حوالي 80% من مديري الصناديق الذين شملهم استطلاع أجراه "بنك أوف أمريكا" سوق العملات المشفرة بالفقاعة
وصف حوالي 80% من مديري الصناديق الذين شملهم استطلاع أجراه "بنك أوف أمريكا" سوق العملات المشفرة بالفقاعة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ما تزال وجهة النظر القائلة بأنَّ "بتكوين" هي السمة المميزة للمضاربة والزخم الزائدين سائدة، حتى بعد الهبوط الذي شهدته في الشهر الماضي بنسبة 35%.

وصف حوالي 80% من مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه "بنك أوف أمريكا" السوق بالفقاعة. وقال الاستطلاع الذي جمع وجهة نظر 207 من المستثمرين مجموع أصولهم 645 مليار دولار، إنَّ "عمليات بيع عملات "بتكوين" هي ثاني أكثر عمليات التداول ازدحاماً بعد السلع".

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنَّ هناك شكوكاً بين بعض المديرين المحترفين حول ما إذا كانت العملة المشفَّرة فئة أصول قابلة للحياة أو لا، نظراً لتقلُّبها الشديد، وعدم اليقين التنظيمي بشأنها. ولا تعدُّ مخاوف الفقاعات أمراً جديداً على العملات المشفَّرة؛ فقد أعرب الكثير من المستثمرين عن شكوكهم بشأن حكمة الخوض في الأصول التي ليس لها أساس يدعمها.

وبرغم انخفاض الأسعار، ما تزال البنوك الاستثمارية تتبنَّى فئة الأصول الناشئة، فقد قالت مجموعة "غولدمان ساكس"، إنَّها تخطط لطرح مشتقات مرتبطة بـعملة "إيثيريوم" للعملاء، وتخطط شركة "كوين" (Cowen) لتقديم خدمات حفظ "على مستوى المؤسسات" للعملات المشفَّرة.

وحصلت الأسعار أيضاً على دفعة هذا الأسبوع من مدير صندوق التحوُّط المخضرم بول تودور جونز، الذي كرر وجهة نظره بأنَّ "بتكوين" ما هي إلا وسيلة تحوُّط جيدة ضد التضخم.

وقال "جونز" الذي يدير تودور إنفيستمنت"في مقابلة مع "سي إن بي سي": "أنا أحب "بتكوين" كتنويع للمحفظة. يسألني الجميع ماذا أفعل بـ"بتكوين" الخاصة بي؟ الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين، هو أني أريد 5% في الذهب، و5% في "بتكوين"، و 5% نقداً، و 5% في السلع".

أبرز نقاط الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 4 إلى 10 يونيو:

  • 72% من المستثمرين يقولون، إنَّ التضخم مؤقت.
  • يتوقَّع 63% أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى تناقص تدريجي في أغسطس- سبتمبر.
  • نوبات الغضب التدريجية من التضخم وسوق السندات مرتبطة بالمخاطر الأعلى.
  • مخصصات السندات عند أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات (صافي -69%)، في حين تعود الأسهم إلى أعلى مستوياتها في 2021 (61%).
  • من المرجَّح أن يكون أي تصحيح في سوق الأسهم في الأشهر الستة المقبلة أقل من 10%، وفقاً لـ57% من المستثمرين.
  • يفضِّل المديرون مزيجاً من أسهم القيمة والتكنولوجيا كأصول ذات أفضل أداء في السنوات الأربع المقبلة.
  • ارتفع التخصيص الموجَّه نحو أسهم منطقة اليورو بزيادة صافية نسبتها 41%، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2018.
  • بقي التخصيص الموجَّه للأسهم الأمريكية عند زيادة 6%.
  • ازداد التعرُّض لأسهم المملكة المتحدة بنسبة 4%، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2014.