وزير النفط العراقي لـ"الشرق": محادثات مع "مصدر" و"أكوا باور" لتنفيذ مشاريع للطاقة النظيفة

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يعمل العراق على تغيير خريطة الطاقة بالبلاد، من خلال التوجه لمشاريع الطاقة المتجددة، في ضوء العقود الموقعة مؤخراً، إضافة إلى عقود من المنتظر توقيعها قريباً مع شركة "مصدر" الإماراتية و"أكوا باور" السعودية.

بحسب وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، تمت الموافقة على مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمناطق كربلاء والإسكندرية بطاقة 525 ميغاواط مع شركة نرويجية، إضافة إلى إحالة مشاريع لشركات صغيرة أخرى بمناطق مثنى، وسماوة والخضر، ليصل مجموع الطاقة المولدة من تلك المشاريع إلى 750 ميغاواط من الكهرباء.

أضاف وزير النفط في لقاء مع قناة "الشرق" للأخبار أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة توتال لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بالمناطق الجنوبية والوسطى تستهدف توليد كهرباء تعادل 1 غيغاواط، دخلت حيز التنفيذ، ومن المتوقع بدء الإنتاج بنحو 500 ميغاواط بنهاية عام 2022 على أن تصل المحطات التي ستنفذها "توتال" لطاقتها الإنتاجية الكاملة خلال عام 2023.

%25 من الكهرباء ستكون نظيفة

قال عبدالجبار إن هناك محادثات مع الجانب الإماراتي عبر شركة "مصدر" لتنفيذ مشاريع للطاقة الشمسية، وتجري حالياً نقاشات فنية لتوقيع اتفاق في وقت قريب، مستهدفاً طاقة من الكهرباء تصل إلى 2 غيغاواط، وكذلك تجري مناقشات مع شركة "أكوا باور" السعودية لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة.

كشف الوزير العراقي في حديثه عن مجمل مستهدفات توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية في البلاد قائلاً: "من المتوقع توقيع عقود للطاقة المتجددة حتى 2025 تستهدف إنتاج ما بين 10 و12 غيغاواط تمثل نحو 25% من احتياجات العراق للكهرباء التي تتجاوز 40 غيغاواط، ونعمل على دخول كامل لهذا الإنتاج من الطاقة تدريجياً حتى 2030".

وتضع الحكومة العراقية مشاريع الطاقة المتجددة في صدارة أولوياتها، وتوفر لها الدعم المالي اللازم، واستبعد الوزير وجود أي تحديات تتعلق بسداد مستحقات الشركات الأجنبية، واستشهد بسداد مستحقات تلك الشركات على مدار العقد الماضي، رغم التحديات الاقتصادية التي واجهها العراق خلال تلك الفترة.