بنك إنجلترا قد يحد من سفر موظفيه إلى الخارج لتحقيق أهدافه المناخية

طائرة تحلق منطلقة من مطار فرانكفورت. قد يخفض بنك إنجلترا عدد أميال السفر جواً المسموح بها لمنسوبيه، ويسعى إلى تحقيق صافي انبعاثات يساوي الصفر بحلول عام 2050 على أبعد تقدير
طائرة تحلق منطلقة من مطار فرانكفورت. قد يخفض بنك إنجلترا عدد أميال السفر جواً المسموح بها لمنسوبيه، ويسعى إلى تحقيق صافي انبعاثات يساوي الصفر بحلول عام 2050 على أبعد تقدير المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قد يخفض بنك إنجلترا عدد أميال السفر جواً المسموح بها للعاملين لديه ليتمكن من تحقيق أهداف بيئية تزداد صرامة. وقالت سارة بريدين، المسؤولة التنفيذية التي ترعى شؤون تغير المناخ لدى البنك المركزي، إنه يمكن تشجيع صانعي السياسات على التخلي عن الرحلات الخارجية لصالح عقد اجتماعات افتراضية حتى عند تخفيف قيود الوباء.

تمكن البنك المركزي البريطاني من تحقيق هدفه المتعلق بالمناخ قبل تسع سنوات من موعده بفضل حظر السفر ومنع معظم الطائرات من الإقلاع. وقالت بريدين في مقابلة مع "برس أسوسيشين": "لا ينبغي أن تكون العودة إلى مستويات السفر لعام 2019 ضرورية، ولكن الجواب لا يعني عدم السفر إطلاقاً أيضاً. إن هدفنا هو الوصول إلى صافي انبعاثات يساوي الصفر بحلول عام 2050 على أبعد تقدير، لكننا ندرس ما إذا كان بإمكاننا فعل المزيد".

في مارس، طلب وزير الخزانة ريشي سوناك من بنك إنجلترا تضمين أهداف خضراء في مداولاته فأطلق اختبار إجهاد رئيسي جديد لأكبر البنوك وشركات التأمين في المملكة المتحدة الشهر الماضي. يهدف الاختبار إلى الحكم على مدى مرونة تلك المؤسسات مع تغير المناخ، وهو نقطة هامة قبل استضافة بريطانيا لقمة المناخ (COP26) في جلاسكو في وقت لاحق من هذا العام.

كما أشار البنك في مايو إلى أنه سيأخذ بعين الاعتبار الأهداف البيئية للحكومة في شراء الأصول في الأسواق المالية. سيؤثر ذلك على أي مشتريات وإعادة استثمار مستقبلية في إطار خطة شراء سندات الشركات التي تبلغ 20 مليار جنيه إسترليني (28 مليار دولار)، وهو أحد الإجراءات الطارئة التي وُضعت لتحفيز الاقتصاد خلال أزمة فيروس كورونا.