"جي إف إتش" تشارك مدير أصول أمريكياً في صفقة استحواذ قيمتها 100 مليون دولار

استحوذت مجموعة "جي إف إتش" المالية على محفظة مجمعات سكنية لطلاب الجامعات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، التي ترتبط بكبرى الجامعات الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب بيان صادر اليوم السبت عن المجموعة، التي يقع مقرها في المنامة، تتم الصفقة بالمشاركة مع ستيودنت كوارترز، مدير الأصول المتخصص في مجمعات سكن الطلاب ، الواقع مقرها في ولاية أتلانتا الأمريكية، والتي تعتبر سادس أكبر مشترٍ في العالم لأصول سكن الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، بمعاملات تجاوزت 1.4 مليار دولار أمريكي.

قالت "جي إف إتش" إن استراتيجيتها للاستثمار في سكن الطلاب تقوم على بناء محفظة تستهدف الجامعات التي تندرج ضمن أكبر 150 جامعة في الولايات المتحدة، ويتوفر لديها منشآت رياضية وأكاديمية على درجة عالية من الكفاءة والتميز، إذ تشهد هذه الجامعات نمواً مستقراً في أعداد الطلبة الجدد المسجلين على مدى فترات طويلة من الوقت، كما يتوفر لديها أعدادا كبيرة من الطلبة يتجاوز 20 ألف طالب.

واصلت سوق سكن الطلاب أداءها القوي بمتوسط معدلات إشغال بلغت نحو 90% وتحصيلات للإيجار بنسبة 100% خلال العام السابق، إذ تدعم بضمانات أولياء الأمور، حسب البيان.

مستقبل قطاع سكن الطلاب

ترى الشركة أنه بالنظر إلى الوتيرة المتسارعة لانتعاش الاقتصاد الأمريكي، ونجاح حملات التلقيح على نطاق واسع، فإن هناك توقعات بنظرة مستقبلية إيجابية لقطاع سكن الطلاب، مما يوجد بيئة استثمارية واعدة لـ"جي إف إتش" لتوظيف رأس المال في هذا القطاع.

تشمل الأصول المستحوذة مبانيَ ومنشآت لسكن الطلاب من جامعة أركانساس، وجامعة ولاية فلوريدا، وجامعة تينيسي.

تعليقاً على الصفقة، قال عويس مجيد، المدير التنفيذي للاستثمارات العقارية في "جي إف إتش": "إن استثماراتنا في قطاع استراتيجي آخر في سوق العقار بالولايات المتحدة، وهو قطاع سكن الطلاب، تعدّ خطوة تجاه بناء محفظة متنوعة من الأصول العقارية المؤهلة بدرجة عالية والمستقرة".

أضاف مجدي أنه مع قلة المعروض من الأصول المماثلة في المناطق القريبة من كبرى الجامعات، وفي ظل النمو المتزايد لأعداد الطلبة، "فنحن نرى آفاقاً قوية لهذا القطاع ، سنعمل على الاستفادة منها مع شريكنا ستيودنت كوارترز، الذي يوفر الخبرة والمعرفة العميقة بسوق إسكان الطلبة، وسجلاً استثنائياً حافلاً لدعم الدخل وتحقيق القيمة لـ(جي إف إتش) ومساهمينا".