مصادر: "جيه بي مورغان" و"غولدمان" يقدمان المشورة في بيع "أرامكو" لـ "أنابيب الغاز"

اختارت شركة "أرامكو" السعودية "جيه بي مورغان"، و"غولدمان ساكس" لتقديم المشورة بشأن البيع المحتمل لحصة بمليارات الدولارات في شبكة أنابيب الغاز الطبيعي، بحسب مصادر مطَّلعة.

قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إنَّ عملاق الطاقة الحكومي يستعدُّ لقياس الاهتمام بالأصول من المستثمرين المحتملين، ويمكن أن يبدأ العملية قريباً. وقالت المصادر، إنَّه من المرجَّح أن تلقى الصفقة اهتماماً من الصناديق التي تركِّز على البنية التحتية.

ذكرت بلومبرغ نيوز الشهر الماضي أنَّ "أرامكو" كانت تخطط لتعيين "مورغان ستانلي" كمستشار للصفقة. ولم يتم التوصل لأسباب عدم تعيينه.

يقوم المصرفيون أحياناً بأعمال تحضيرية مبكِّرة للشركات قبل تعيينهم رسمياً لإدارة الصفقة ، ويمكن أن يتغير المستشارون بسبب الخلافات حول شروط التفويض.

كانت "أرامكو" أكملت الشهر الماضي بيع حصة بقيمة 12 مليار دولار في شبكة خطوط أنابيب النفط التابعة لها، لمجموعة من المستثمرين بقيادة شركة "إي آي جي جلوبال إنرجي بارتنرز" الأمريكية. وانضمَّ إلى الصفقة أيضاً كلٌّ من الصندوق السيادي الإماراتي "شركة مبادلة للاستثمار "، و"سامسونغ" لإدارة الأصول، وصندوق طريق الحرير الصيني، وشركة "حصانة" للاستثمار المدعومة من الحكومة السعودية.

الصياغة على طريقة صفقة أنابيب النفط

قال أشخاص على دراية بالأمر، إنَّ صفقة خطوط أنابيب الغاز يمكن أن تتمَّ صياغتها بطريقة مماثلة لصفقة خط أنابيب النفط، فقد اشترى المستثمرون حصة أقلية في شركة تابعة جديدة لـ"أرامكو" مع حقوق تأجير الأصول.

تخطط أكبر شركة نفط في العالم لجمع عشرات المليارات من الدولارات عن طريق بيع المزيد من الحصص في أعمالها، إذ تسعى لجمع الأموال لمشاريع النمو المستقبلية.

أفادت بلومبرغ نيوز أنَّ "أرامكو" تراجع استراتيجية أعمال التنقيب والإنتاج، وتفكر في بيع حصص في بعض العمليات، أو الدخول في شراكات في بعض مجالات التشغيل لتطوير موارد جديدة.

قالت المصادر، إنَّه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، و مايزال من الممكن تغيير تفاصيل صفقة خط أنابيب الغاز المحتملة. وامتنع ممثِّلو "أرامكو"، و"غولدمان ساكس"، و"جيه بي مورغان"، و"مورغان ستانلي" عن التعليق.

يمثِّل نظام الغاز الرئيسي التابع لـ"أرامكو" شبكة من خطوط الأنابيب التي تربط إنتاجها بمواقع المعالجة في جميع أنحاء المملكة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية حوالي 9.6 مليار قدم مكعب يومياً، وفقاً لتقرير "أرامكو" السنوي.