سجل بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بقيمة 160.8 مليون دينار كويتي (534 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو بلغت نسبته 44.7% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2020.
وعلى أساس فصلي، سجل البنك صافي ربح في الربع الثاني 76.5 مليون دينار كويتي بنمو 128.8%.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم الأحد نمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو من العام 2021 بواقع 6.4% على أساس سنوي، لتبلغ 31.6 مليار دينار كويتي.
وبلغت القروض والتسليفات الإجمالية 18.5 مليار دينار كويتي مرتفعة بنسبة 5.3% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.34 مليار دينار كويتي بارتفاع بلغت نسبته 8.6% على أساس سنوي.
أبدى رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، ناصر الساير تفاؤله حيال التوقعات المستقبلية للبيئة التشغيلية في الكويت خلال النصف الثاني من العام، وذلك في ظل تكثيف جهود توزيع اللقاحات ورفع بعض القيود المفروضة على التنقل والذي من شأنه أن يعطي مزيدا من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي إلى جانب الدعم الذي سيوفره ارتفاع أسعار النفط لميزانية الكويت.
وتعليقاً على النتائج قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام جاسم الصقر، إن البيئة التشغيلية في الكويت خلال الستة أشهر الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات التعافي بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتحسن وتيرة النشاط التجاري وكذلك العودة التدريجية التي تشهدها أنشطة المشاريع مع توقعات ببلوغ قيمة المشروعات المقرر طرحها نحو 2.2 مليار دينار خلال العام 2021.
أوضح الصقر أن النمو في أرباح بنك الكويت الوطني يعود إلى الانتعاش في الإيرادات التشغيلية التي وصلت إلى 452.5 مليون دينار وبنمو 9.2%، وكذلك استمرارنا في جهود إدارة التكاليف رغم ارتفاعها، بالإضافة إلى تحسن مستويات تكلفة المخاطر.
وأشار الصقر إلى أنه ورغم استمرار بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في الضغط على الهوامش، إلا أن البنك حافظ على مستويات جيدة لصافي هامش الفوائد.
معدل كفاية رأس المال 18.2%، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.