المغرب يستقبل اليوم أولى رحلات السياحة المباشرة من إسرائيل

منظر للمحيط الأطلسي من أحد المطاعم في مدينة الصويرة، المغرب
منظر للمحيط الأطلسي من أحد المطاعم في مدينة الصويرة، المغرب المصور: بريجيد جرومان / بلومبرغ نيوز
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تبدأ اليوم الأحد شركتا طيران "العال"، و"إسرإير" الإسرائيليتان أولى الرحلات السياحية المباشرة إلى مدينة مراكش المغربية.

قال مسؤولون مغاربة، إنَّه بالإضافة إلى هاتين الشركتين ستبدأ شركة ثالثة، وهي "أركيا" رحلاتها إلى المغرب في الرابع من أغسطس المقبل.

وستربط هذه الرحلات مباشرة بين تل أبيب، ومراكش، والدار البيضاء في خطوة تهدف إلى جذب "38 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب مع نهاية العام الحالي، في حين تتولى شركة الخطوط الملكية المغربية جلب 12 ألف سائح إسرائيلي مع نهاية 2021".

يراهن المغرب على الإسرائيليين من أصول مغربية، الذين يقدَّر عددهم بنحو مليون إسرائيلي، في حين يطمح إلى جلب 200 ألف إسرائيلي بحلول 2022.

إقرأ أيضاً: إليك 24 وجهة سياحية يمكنك الاستمتاع بها في 2021

من جهته، يقول الزبير بوحود الباحث في الميدان السياحي، إنَّ " السياح الإسرائيليين كانوا دائماً يأتون إلى المغرب، لكن عبر رحلات غير مباشرة، الفرق اليوم هو الربط المباشر الذي من شأنه تسريع عمليات السفر".

أضاف أنَّ عوامل كالتلقيح ضد كوفيد 19، والتحكُّم في الوضع الوبائي ستحدد أعداد السياح بين البلدين، مشيراً إلى أنَّ الرحلات السياحية بين المغرب وإسرائيل تأجَّلت عدَّة مرات بسبب الوضع الوبائي.

قيود السفر الجديدة تُقوّض تعافي السياحة المغربية

قال مسؤولون، إنَّ الوضع الوبائي في المغرب شهد منحى تصاعدياً منذ يونيو بسبب "تخفيف الإجراءات الاحترازية"، فقد بلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 حتى اليوم 575162 حالة.

أعاد المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي، إسرائيلي، أمريكي في العاشر من ديسمبر الماضي، فقد أحيت الرباط بموجبه علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عام 1976.

كان المغرب قد أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وعقب إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب؛ اتصل العاهل المغربي محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مطمئناً إياه أنَّ موقفه من القضية الفلسطينية "ثابث و

لا يتغيّر".