عجز تجارة السلع الأمريكية يسجل ثاني أعلى مستوى على الإطلاق

حاويات شحن
حاويات شحن المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتسع عجز التجارة الخارجية للسلع والبضائع في الولايات المتحدة ليسجل في يونيو ثاني أكبر عجز على الإطلاق، مما يعكس زيادة كبرى في الواردات التي تشمل النفط الأكثر تكلفة.

ارتفع العجز إلى 91.2 مليار دولار من 88.2 مليار دولار في مايو، وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة اليوم الأربعاء. كان متوسط ​​التقدير في استطلاع أجرته بلومبرغ توقع وصول قيمة العجز إلى 88 مليار دولار في يونيو الماضي.

وبحسب بيانات يونيو، ارتفعت الواردات بنسبة 1.5% إلى مستوى قياسي بلغ 236.7 مليار دولار، حيث ارتفعت قيمة الشحنات المتجهة إلى الداخل من الإمدادات الصناعية مثل النفط، لارتفاع العقود الآجلة للنفط 11% في يونيو، لتسجل ثالث زيادة شهرية على التوالي مع تجاوزه 74 دولاراً للبرميل، فيما زادت الصادرات 0.3% فقط إلى 145.5 مليار دولار.

زيادة الطلب على السلع

أدى التحفيز الحكومي والمدخرات الأعلى إلى زيادة مشتريات الأمريكيين، كما يتضح من زيادة مبيعات التجزئة. كما ارتفعت الواردات مع عمل الشركات على دعم المخزونات التي تقلصت بسبب التعافي الأولي من الوباء.

كانت الموانئ في جميع أنحاء العالم مزدحمة، وارتفعت أسعار الشحن إلى مستويات قياسية وسط نقص في الحاويات.

أدى النقص العالمي في أشباه الموصلات إلى إعاقة خطط الإنتاج الخاصة بالمصنعين، مما أجبر شركات تصنيع السيارات، بما في ذلك شركة جنرال موتورز وشركة فورد، على خفض إنتاج السيارات.

انخفضت قيمة واردات السيارات للشهر الثالث، حيث انخفضت بنسبة 2.5% إلى 28.5 مليار دولار. وزادت الصادرات 1.7% إلى 11.6 مليار دولار، مرتفعة عن أدنى مستوى منذ منتصف 2020.

ارتفعت مخزونات البيع بالجملة بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مخزون التجزئة بنسبة 0.3%.

وبشكل عام، ارتفعت قيمة الصادرات الأمريكية بالإضافة إلى الواردات إلى 382.1 مليار دولار في يونيو، وهو رقم قياسي جديد.

ستصبح صورة التجارة موضع تركيز أكبر عندما يتم إصدار التقرير النهائي في 5 أغسطس، الذي يتضمن الخدمات.