دروس من الوباء: نصائح من ثمانية أشخاص منتجين

أيقونات لتطبيقات زووم، و تيمز، و ديسكورد
أيقونات لتطبيقات زووم، و تيمز، و ديسكورد المصدر: ا ف ب
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أجبَرَنا خليط العمل من المنزل، وتداخله مع رعاية الأطفال ووضع خطط عمل كاملة في وقت قصير بسبب انتشار فيروس كورونا، جميعاً على تعلُّم حيَلٍ جديدة. وإليكم مهارات بعض الأشخاص المنتجين التي تعلَّموها هذا العام.

قراءة العيون

نحن نعتمد كثيراً على لغة الجسد خلال التفاعلات الشخصية. أما على منصَّة "زووم" (Zoom)، فثاني أفضل الخيارات هو قراءة العيون. ويمكنك معرفة الكثير من خلال ملاحظة نظرة الشخص الآخر واتجاه عينه، وحركة رمشي العين والبؤبؤ المتسع، إلخ.

مايكل كيبنس، مؤسس "ويزرد ريس آند سبورتس".

علاقات متشابكة قويَّة

بفضل تطبيقات الاجتماعات الافتراضيَّة، تمكَّنت من التواصل مع صنَّاع القرارات والقيام بالمبيعات بشكل أسهل من ذي قبل. كما أنَّ مشاركة المنشورات والتعليق عليها طريقة رائعة أيضاً للفت انتباه الأشخاص المشغولين.

فيث ماكيني، مندوبة مبيعات ميدانية، خدمات البريد الأمريكية.

محادثات مركَّزة

أجبرتني ثقافة "زووم" على صقل مهاراتي في طرح الأسئلة. وبالرغم من أنَّ بعض الملاحظات الدقيقة تفقد في التواصل الرقمي فحسب، فأنا أحب الكيفية التي تجبرك بها هذه الطريقة على التركيز، وأن تكون واضحاً، وتتحدث في عمق الأمر.

آرا كاتز، شريك مؤسس، "سِيد هيلث".

تقنية "بومودورو"

ساعدتني تقنية "بومودور" (Pomodoro) على تجنُّب التعرُّض للتشتت بسبب كلِّ الأحاديث الجانبية المغرية، والتلفاز ،والمكالمات، ورسائل "سلاك" (Slack) التي

لا تنتهي. أبدأُ المهمة، وأحدد 25 دقيقة على المؤقت، وعندما ينطلق المنبه آخذ 5 دقائق استراحة. وبعد تكرار هذا أربع مرات، آخذ استراحة لنصف ساعة. إنها طريقة محددة للغاية لتنظيم الوقت.

سارة جونسون، مدير مشارك للعلاقات العامة في "ميرشانت مافيريك"

جدولة أعمال العائلة

عندما بدأت الجمع بين العمل والدراسة الافتراضيين، حاولت تنسيق روتيني بنفسي ولم أنجح. لذا طلبت من عائلتي مشاركتي كلَّ مساء في وضع خطةٍ يوميَّةٍ مرئيَّةٍ لمهامي الدراسية واجتماعاتي والتزاماتي. إنها عبارة عن صفحة واحدة، وأنا أضعها على الثلاجة ليراها الجميع.

ميغان سومريل، مدربة تنظيم وإنتاجية.

تخصيص الوقت

عند العمل من المنزل، يتداخل كل شيء معاً. العمل على المشاريع طوال اليوم والعمل في فترة المساء، وكان من الصعب الحصول على استراحة. الآن أنا أنظر إلى جدول الأسبوع القادم وأحجز مواعيد الاجتماعات "عمل حقيقي"، وأنا أسير يومياً مع كلابي. أحاول إبقاء آخر 30 دقيقة على جدول العمل دون اجتماعات. ساعدني هذا على التعامل مع الأولويات.

كيلي كابرا، مديرة الموارد البشرية في "جوين بيو".

المعرفة الرقميَّة

انتقلت بمهاراتي الرقميَّة إلى المستوى التالي، وتعلَّمت كيفية استضافة حلقات النقاش الرقمية، والتواصل مع أشخاص جدد حول العالم.

سيدرا إجاز، محللة بحثية، "إنفوزون".

قراءة الكتب!

بما أنني لم أعد أستخدم المواصلات، فلديَّ الوقت لقراءة كتاب أثناء استراحتي، أو تناول الغداء. القراءة تغني حياتي فعلاً، وتلهمني للقيام بعملي بطريقة مختلفة.

مارك هايز، مدير التسويق، "كينتيل".

نهاية هادئة

أنا أضع روتيني لإنهاء يومي بالشكل المناسب:

1. أنهي العمل على المهام الحالية، وأذكر أين يجب استكمالها.

2. أغلق جميع علامات التبويب الخاصة بالعمل. هناك شيء علاجيٌّ في إغلاق كلِّ شيء.

3. أقوم بتدوين المهام المتبقية؛ فهذا أمر أساسيٌّ لإزاحتها من تفكيرك.

4. أملأ مفكرة العمل. أحب تتبُّع ما أفعل خلال ساعات العمل، وعاداتي، وكيف مضى يومي.

5. آخذ 10 أنفاس عميقة.

ميك غرينبيرغ، محرر، "ميثولوجي سورس".