أسهم "ميتوان" ترتفع إثر تقارير عن اقتراب الصين من إنهاء تحقيق يتهمها بالاحتكار

عمال توصيل الطعام التابعين لشركة "ميتوان" الصينية
عمال توصيل الطعام التابعين لشركة "ميتوان" الصينية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسهم "ميتوان" في هونغ كونغ يوم الاثنين، بعد تقارير تفيد بأن سلطات مكافحة الاحتكار الصينية ربما توشك على إنهاء تحقيق مستمر منذ أربعة أشهر في عملاقة توصيل الطعام.

صعد السهم بحوالي 8% في هونغ كونغ، اليوم، وهي النسبة الأكبر في أسبوعين تقريباً، وقد تفرض السلطات غرامة بنحو مليار دولار على شركة الملياردير، وإنغ شينغ، بسبب انتهاكات مكافحة الاحتكار، وتطالبه بإعادة تنظيم عملياته بما في ذلك إنهاء الترتيبات الحصرية مع التجار المعروفة بـ"اختار واحداً من اثنين"، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ نيوز" يوم الجمعة.

استهداف شركات التكنولوجيا

ومنذ الإعلان عن تحقيق مكافحة الاحتكار في أبريل، خسرت "ميتوان" أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية، إذ كثَّفت بكين حملة قمع ضد شركات التكنولوجيا، والتي امتدت من التجارة عبر الإنترنت إلى أمن البيانات.

وفي يوليو، أمرت السلطات شركات المواد الغذائية عبر الإنترنت بأن تضمن حصول العمال على الحد الأدنى المحلي للأجور على الأقل، وهي خطوة تستهدف على ما يبدو شركة "ميتوان"، أكبر منصة من هذا النوع في البلاد.

وكتبت المحللتان في "بلومبرج إنتليجنس"، كاثرين ليم، وتيفاني تام، في مذكرة يوم الجمعة: "أن أي تغييرات في هيكل جمع الرسوم في "ميتوان" "قد تضر بآفاق الشركة أكثر من زيادات الحد الأدنى للأجور والتأمين والغرامة المشار إليها بمليار دولار... ويجب ألا يؤثر الحظر المحتمل للترتيبات التجارية الحصرية، والتي أوقفتها "ميتوان"، سلباً على الشركة".

تتماشى الغرامة تقريباً مع توقعات السوق، وقدَّرت "نومورا" سابقاً أن تبلغ حوالي 711 مليون دولار، ولكن رغم أن الرقم هو مجرد جزء بسيط من إيرادات "ميتوان"، والتي من المتوقع أن تتجاوز 6 مليارات دولار في ربع يونيو، إلا أنها قد تُضاعف الخسائر الفصلية المتوقعة لعملاقة الإنترنت عند 790 مليون دولار.