قفزت أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، في الربع الثاني من العام الحالي، بدعم من تحسُّن أسعار السلع الأساسية في قطاعي النفط والغاز، في ظلِّ تعافي أسواق الطاقة العالمية من الأوضاع الصعبة التي شهدها عام 2020.
ارتفعت أرباح "طاقة" الإماراتية بنسبة 96.6% في الربع الثاني من العام الحالي، لتصل إلى نحو 1.5 مليار درهم، مقابل 763 مليون درهم عن الفترة نفسها من العام الماضي (الدولار يعادل 3.67 درهماً).
قال جاسم ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب لـشركة “طاقة"، إنَّ الشركة استطاعت بفضل الأداء المالي القوي في النصف الأول من هذا العام، أن توزِّع دفعتين نقديتين من الأرباح، بالإضافة إلى إعادة تمويل الديون المستحقة بمعدلات فائدة قياسية منخفضة.
أضاف في بيان على الموقع الإكتروني للشركة اليوم الأربعاء: "أكملت الشركة استعداداتها لتنفيذ مشروع إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية ضمن موقع واحد في العالم، كما وقَّعت مؤخَّراً مذكرتي تفاهم بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر".
وتابع ثابت: “في ظلِّ الظروف المواتية للسوق، تمكَّنت الشركة من السداد الكامل للتسهيلات الائتمانية المقدَّمة لها خلال هذا الفصل، وزيادة السيولة النقدية المتوفِّرة، بالإضافة إلى إحراز تقدُّم ملموس في استراتيجيتنا الهادفة للنمو، لنصبح شركة مرافق منخفضة الكربون”.
وأعلن مجلس إدارة “طاقة” عن توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 618 مليون درهم (0.55 فلساً للسهم)، تمثِّل الدفعة الثانية من توزيعات الأرباح النقدية الربع السنوية المُخطَّط لها للسنة المالية 2021، وفقاً لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح.
ارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 124.2 ألف برميل كمكافئ نفطي يومياً نتيجةً لزيادة إنتاج أعمال “طاقة” في أوروبا.