هذا الباحث يتوقع استمرار الأسهم الأمريكية بالزئير و5000 نقطة لمؤشر "S&P500"

إد يارديني، مؤسس ورئيس شركة "يارديني ريسيرش" خلال مقابلة له مع تلفزيون بلومبرغ
إد يارديني، مؤسس ورئيس شركة "يارديني ريسيرش" خلال مقابلة له مع تلفزيون بلومبرغ المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ليس هناك ما يحيج مضاربو الأسهم لمعجزة تبصّر بعدما تضاعف تقريباً مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" من أدنى مستوياته إبان الوباء، لكن هناك دوافع عديدة ليحافظوا على ثقتهم بسوق الأسهم.

وقال إد يارديني، رئيس شركة الأبحاث التي تحمل اسمه، لبرنامج "سيرفيلينس" بتلفزيون بلومبرغ، الخميس: "الأرباح لاهبة... تفاؤلي حيال الاتجاه الصعودي ينبع من تصوّري بأنه لا ركود في الأفق، ولا توجد أزمة ائتمانية مقبلة، ولا يزال هناك مجال لتحقيق أرباح أعلى ."

بالرغم من نتائج مالية إيجابية.. أسهم شركات "إس آند بي 500" بالكاد تتزحزح

أطلق يارديني، مخضرم "وول ستريت"، مسمى "العشرينات المزمجرة" على الحقبة الحالية مضفياً عليها صبغة تاريخية، وشدد على توّقعاته بشأن وصول المؤشر إلى 5000 نقطة بحلول نهاية العام المقبل، أي بزيادة 12% عن إغلاق الخميس.

قال يارديني: "لكن نظرتي المستقبلية بشأن تحقيق 5000 نقطة متحفظة إلى حد ما، فهي تتعلق بنهاية العام المقبل... هناك مُتسّع من الوقت لنمو الأرباح." كما قال إن" زيادة الإنتاجية ستساعد على دفع النمو فقد ارتفعت 2%، وأعتقد أنها ستبلغ 4%."

تفاؤلي حيال الاتجاه الصعودي ينبع من تصوّري بأنه لا ركود في الأفق، ولا توجد أزمة ائتمانية مقبلة، ولا يزال هناك مجال لتحقيق أرباح أعلى

يصعب تجاهل العوائد

يرى خبير آخر من دعاة التفاؤل حيال الأسهم، وهو ديفيد كوستين كبير استراتيجيي الأسهم الأمريكية لدى "غولدمان ساكس"، أن مؤشر "إس آند بي 500" سيصل إلى 4700 نقطة في نهاية العام، وهو في طريقه إلى الوصول لـ 4900 نقطة في نهاية عام 2022. أغلق المؤشر عند 4460.83 نقطة الخميس.

ذروة النمو تضع مكاسب "ستاندرد آند بورز 500" على المحك

في مقابلته مع "سيرفيلينس"، قال كوستين: "سيصعد الاقتصاد الأمريكي 8% خلال هذا العام من حيث القيمة الاسمية، وهي نسبة تزيد عما كان عليه في عام 2019 قبل الوباء... سترتفع مبيعات شركات (إس آند بي 500) بنسبة 15%، وستزيد المكاسب 34%. هذا يُمثّل الرافعة التشغيلية القائمة في العديد من الشركات." وأضاف أنه سيصعب في نفس الوقت على المستثمرين تجاهل عوائد الأسهم".

مضى كوستين إلى القول: "الفرصة المتاحة للمستثمرين في فئات الأصول الأخرى حقاً ليست جذابة... الأسهم غدت من المسلّمات لانعدام البديل. يبدو الأمر كقصة عن تدّفق أموال تدور حول مدى احتمالية استمرار الطلب على الأسهم الأمريكية، ومن المرجّح أن يدفع هذا السوق إلى الأعلى".