الأول منذ سنوات.. خط أنابيب جديد لنقل النفط الرملي من كندا إلى أمريكا يبدأ العمل الشهر المقبل

"الخط 3" من خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة "إنبريدج" من المتوقع أن يبدأ الشهر المقبل
"الخط 3" من خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة "إنبريدج" من المتوقع أن يبدأ الشهر المقبل المصدر: أ.ف.ب
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المحتمل أن يبدأ الشهر المقبل نقل النفط الخام من كندا إلى أمريكا عبر خط أنابيب رئيسي يربط بين البلدين.

ويمكن أن يبدأ "الخط 3" من خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة "إنبريدج"، الذي تبلغ طاقته 760 ألف برميل يومياً، في العمل اعتباراً من 15 سبتمبر، ما سيوفر الراحة لمنتجي النفط الرملي الكنديين الذين لديهم وصول محدود إلى خطوط أنابيب التصدير.

سيحل "الخط 3" الجديد محل خط أنابيب قديم يصل بين ألبرتا وويسكونسن بسعة أقل، ويتوقع انتهاء العمل فيه خلال مدة أقل من 30 إلى 60 يوماً، وفقاً لإخطار أُرسل إلى شركات الإنتاج.

تصدير النفط الرملي

عانى منتجو النفط الرملي في كندا لسنوات من نقص قنوات التصدير، إذ تواجه مشاريع بناء قنوات جديدة تدقيقاً متزايداً من المحاكم والهيئات التنظيمية.

وألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أول يوم له في منصبه، تصريحاً لخط أنابيب "كيستون إكس إل" العائد إلى شركة "تي سي إنيرجي"، الذي كان من شأنه أن يساعد في زيادة شحنات الخام الكندي إلى ساحل الخليج الأمريكي.

قال جيسي سيمكو المتحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: "تقدمت (إنبريدج) بطلب رسوم إضافية للاستبدال بـ(الخط 3) لدى هيئة تنظيم الطاقة الكندية واللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة، ويمكن أن تسري اعتباراً من 15 سبتمبر. سيكون هناك ملف آخر لتحديد تاريخ الخدمة المحدد قبل وقت قصير من دخول الخط إلى الخدمة بمجرد اكتمال جميع أنشطة الإنشاء والتكاليف اللازمة".

أظهرت بيانات "إن إي 2 غروب" (NE2 Group) أن الخام الغربي الكندي الثقيل لتسليم سبتمبر تعزز بـ20 سنتاً ليصل سعره إلى 12.80 دولار للبرميل مقارنة بمؤشر نفط غرب تكساس الوسيط في الساعة 9:37 صباحاً بتوقيت كاليغاري.

سيكون خط الأنابيب أول مشروع تصدير جديد عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة منذ سنوات. ومن المقرر أن يدخل الخط الخدمة مع تجاوز إنتاج النفط الرملي قدرة الخطوط الموجودة خارج غرب كندا، ما يضطر بعض الشركات إلى شحن الخام بالسكك الحديدية.

لقي مشروع "الخط 3" معارضة شديدة من جانب بعض الجماعات البيئية ومجموعات السكان الأصليين، الذين نظموا احتجاجات هذا الصيف على طول طريق البناء.

أمضت "إنبريدج" سنوات في معارك قضائية ومعارك تنظيمية لبناء الخط. كما أن توسعة "ترانس ماونتن" (Trans Mountain)، وهو خط أنابيب تصدير آخر، قيد الإنشاء في كولومبيا البريطانية، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في وقت مبكر من عام 2022.

ارتفع سهم "إنبريدج" 13 سنتاً ليصل إلى 39.32 دولار عند الساعة 12:35 مساءً في نيويورك.