خبير لـ"الشرق": الصين تواجه فرصاً ومخاطر في أفغانستان بعد سيطرة طالبان

الدكتور نائل الشافعي مؤسس موسوعة المعرفة في لقاء مع قناة "الشرق"
الدكتور نائل الشافعي مؤسس موسوعة المعرفة في لقاء مع قناة "الشرق" المصدر/ الشرق
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبدت الصين التي تتشارك حدوداً طويلة مع أفغانستان استعدادها لإقامة "علاقات ودية" مع حركة طالبان التي أصبحت تسيطر حالياً على العاصمة كابول، والمؤسسات الحكومية، والقصر الرئاسي.

وأكَّدت متحدِّثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ أنَّ بكين "تحترم حقَّ الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله"، مضيفاً أنَّ حركة طالبان "عبَّرت مرَّات عدَّة عن أملها في تطوير علاقات طيبة مع الصين".

السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، هو كيف ستكون الاستراتيجية الصينية في أفغانستان بعد سيطرة طالبان؟، خاصةً أنَّ لدى الصين استثمارات بنحو 60 مليار دولار في باكستان، وتريد أن تؤمِّنها، هذا ما يجيب عليه مؤسس موسوعة المعرفة الدكتور نائل الشافعي، في لقاء مع مذيعة الاقتصاد في قناة "الشرق" صبا عودة.

قال الشافعي: "أعتقد أنَّ لدى الصين فرصاً هائلة في أفغانستان، ولكن أيضاً أمامها مخاطر كبيرة على رأسها دهليز وخان، وهو عبارة عن لسان أرضي يصل طوله إلى 350 كيلو متراً، ويصل من أفغانستان إلى إقليم شنجان في الصين، وهم يخشون من تسرُّب أي عمليات عدائية إلى داخل الصين عبر هذا الدهليز.

أشار إلى أنَّ الصين تحتاج إلى مادة الليثيوم الموجودة في أفغانستان بوفرة، التي تُستخدم في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، موضِّحاً أنَّ الكميات الموجودة من هذه المادة في أفغانستان تكفي لصناعة السيارات الكهربائية في الصين، ولا تحتاج إلى الاستيراد من غيرها.