"إمباور" تستحوذ على وحدات تبريد تابعة لـ"نخيل" في دبي بـ 860 مليون درهم

إمارة دبي
إمارة دبي المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، اتفاقية استحواذ على وحدات تبريد المناطق التابعة لـ "نخيل" بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 110.000 طن تبريد وبقيمة إجمالية للصفقة بلغت 860 مليون درهم.

وتقضي الاتفاقية باستحواذ «إمباور» على وحدات تبريد "نخيل" التي تخدم 18.000 متعامل في 17 مشروعاً رئيسياً عبر 19 محطة في مختلف مناطق دبي، وتولي إدارتها وتشغيلها والقيام بكافة أنشطتها ووظائفها وعملياتها والتزاماتها بحسب بيان صادر اليوم الاثنين.

كانت بلومبرغ نقلت عن مصادر في يونيو الماضي أن مشروعاً مشتركاً بين وحدة من "دبي القابضة" ومرفق مملوك للدولة استحوذ على الأعمال التي تزود الهواء البارد لبعض المناطق المحلية مثل جزيرة النخلة، والعقارات الصناعية والسكنية في الإمارة.

واشترت شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، المعروفة باسم "إمباور"، عمليات التبريد من شركة "نخيل" للتطوير الحكومي في دبي، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها في حينه لأن المعلومات خاصة. حيث قالت المصادر إن قيمة الأصول المرتبطة بالصفقة تبلغ نحو مليار درهم (272 مليون دولار).

%76 من سوق التبريد في دبي بيد إمباور

بحسب بلومبرغ كانت "نخيل"، الشركة المطورة لجزر النخلة قبالة سواحل دبي، في قلب أزمة ديون الإمارة في عام 2009 والتي دفعتها إلى حافة التخلف عن السداد. وبعد تلقي الدعم من الحكومة، أصبح لدى الشركة الآن مليارات الدراهم من المشاريع وتطوير البنية التحتية قيد التنفيذ.

تأسست "إمباور" منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وهي مشروع بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة "تيكوم"، وهي جزء من "دبي القابضة" التكتل المملوك للإمارة. وتقول الشركة إنها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حيث تخدم أكثر من 140 ألف مستهلك من الشركات والأفراد، وتتحكم في حصة سوقية تزيد عن 76% في قطاع تبريد المناطق بدبي.

يعتبر تبريد المناطق الأسلوب المفضل والأكثر استدامة في منطقة الخليج لمكافحة درجات الحرارة التي غالباً ما تتجاوز 43 درجة مئوية خلال فصل الصيف. ويتم توليد الماء المبرد في المعامل، ويُضخ بعد ذلك عبر الأنابيب لتبريد هواء المباني التي تتراوح بين العديد من ناطحات السحاب والفيلات في دبي إلى خط المترو والمنتزهات الترفيهية.