استئناف استقبال السفن بميناء نينغبو الصيني بعد إغلاق لمدة أسبوعين

تكدس الحاويات بجانب الرافعات الجسرية في ميناء نينغبو-تشوشان في نينغبو، الصين
تكدس الحاويات بجانب الرافعات الجسرية في ميناء نينغبو-تشوشان في نينغبو، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استأنفت السفن عمليات الرسو في محطة الحاويات التي كانت قد توقَّفت عن العمل في ميناء "نينغبو" الصيني. وهو ما زاد من التفاؤل بعودة النشاط الكامل في أحد أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم، بعد فترة إغلاق امتدت لأسبوعين لفرض حجر صحي لعاملي أرصفة المحطة.

غادرت خمس سفن على الأقل محطة "ميشان" للحاويات في ميناء "نينغبو" في الأيام القليلة الماضية بعد أن كانت راسية هناك، وفقاً لبيانات الشحن التي جمعتها بلومبرغ. وقال مسؤول في ميناء "نينبغو تشوشان"، إنَّه في حين ما تزال خدمات رفع الحاويات متوقِّفة يوم الثلاثاء، فقد سُمح لبعض السفن بالرسو في المحطة.

تفاقم ازدحام الموانئ الصينية مع إغلاق ميناء نينغبو لليوم السابع

أثار اسئناف النشاط تفاؤلاً بين شركات الشحن بعودة العمليات قريباً، بعد عدم رصد أي حالات إصابة جديدة بكوفيد-19، وفقاً لتقارير وسائل إعلام محلية.

عودة الإبحار

تمَّ استئناف عمليات الإبحار من محطة "ميشان" بشكل جزئي منذ 18 أغسطس، ومن المتوقَّع أن يعود النشاط تدريجياً إلى كامل طاقته في الأسابيع المقبلة، وفق ما أفاد به الخط الملاحي "CMA CGM" في بيان للعملاء.

كانت الشركة الفرنسية قد أفادت في 20 أغسطس أنَّ اثنتين من سفنها، ريفولي وسامسون، كانتا تستأنفان عمليات الشحن، وستغادران المحطة قريباً. وأظهرت بيانات بلومبرغ أنَّ السفينتين قد غادرتا بالفعل ميناء "نينغبو" منذ ذلك الحين، في حين أبحرت سفينة أخرى تُدعى "توروس" إلى ميشان يوم الأحد، وهي راسية هناك الآن. كما وصلت سفينة "إلبي" التابعة لـ "CMA " المحطة يوم الإثنين بعد انتظار في المرفأ لمدَّة أسبوع.

ضربة جديدة لسلاسل التوريد العالمية بسبب انتشار "دلتا" في آسيا

يُذكر أنَّه تمَّ إغلاق محطة ميشان التي تمثِّل حوالي ربع سعة حاويات ميناء "نينغو" في 11 أغسطس، بعد اكتشاف إصابة عامل بمتحوِّل "دلتا". وأدى هذا الإغلاق الجزئي لثالث أكبر موانئ الحاويات ازدحاماً في العالم إلى تفاقم تكدُّس السفن في الموانئ الصينية الرئيسية الأخرى، مثل شنغهاي، وشيامن، وهونغ كونغ، إذ حوَّلت السفن طريقها بعيداً عن ميناء نينبغو وسط حالة من عدم الوضوح بشأن المدَّة التي ستستغرقها إجراءات مكافحة الفيروس في المدينة.