مصر تتفق مع "سيمنز" على دراسة مشروع للهيدروجين الأخضر

رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء محمد شاكر خلال الاجتماع مع شركة سيمنز الألمانية
رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء محمد شاكر خلال الاجتماع مع شركة سيمنز الألمانية المصدر: مجلس الوزراء المصري
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقعت الشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة "سيمنز" للطاقة مذكرة تفاهم للبدء في إجراء مفاوضات بشأن إمكانية تنفيذ مشروع توليد هيدروجين أخضر من طاقة كهربائية متجددة بسعة 100 ميغاوات أو أكثر بنظام "EPC +Finance"، بحسب بيان من مجلس الوزراء المصري اليوم الثلاثاء.

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، إن مصر تعمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة، مثل التوجه إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة، وإن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تأتي في أعقاب اتفاق النوايا الذي وقعته الوزارة مع الشركة الألمانية في يناير الماضي.

أضاف الوزير، أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية بين الشركتين بناءً على ما جاء في اتفاق النوايا الموقع بينهما، لدراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لتنمية صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر وقيام شركة سيمنز للطاقة بتقديم دراسة جدوى شاملة للمشروع.

كذلك لفت وزير الكهرباء إلى أنه تم توقيع اتفاق نوايا بين الشركات التابعة لوزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية وشركة أبوقير لإنشاء وإدارة الموانئ مع تحالف شركة "DEME" البلجيكية باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه على مستوى العالم.

توطين صناعة الهيدروجين

نوه وزير الكهرباء إلى تشكيل مجموعة عمل لدراسة أهمية استخدام تكنولوجيا الهيدروجين لكل قطاع وتحديد فرص توليد الهيدروجين الأخضر واستغلاله في مصر، مشيراً إلى أن مجموعة العمل ستضع خارطة طريق للخطوات المستقبلية لاستخدام الهيدروجين الأخضر، والتي ستتضمن إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين في مصر، وكذا وضع خطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية ودراسة فرص توطين صناعة الهيدروجين في البلاد.

كانت "سيمنز" الألمانية نفذت العديد من محطات الطاقة في مصر خلال الخمس سنوات الماضية، وفازت مؤخراً بمشروع تنفيذ قطار كهربائي سريع، حيث أعلنت مصر مؤخراً عن إنشاء منظومة القطار الكهربائي السريع، الذي ينفذ بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية، بطول 1000 كم على مستوى الجمهورية ليربط شرق مصر بالساحل الشمالي، بتكلفة تصل إلى 23 مليار دولار.

وسيتم البدء بخط السكك الحديدية الكهربائي من العين السخنة على البحر الأحمر إلى مدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة التي يجري إنشاؤها شرق القاهرة بطول 460 كم، بعدد 15 محطة، ويستغرق تنفيذه عامان.