كاثي وود متفائلة بمستقبل الصين

أعربت كاثي وود عن تفاؤلها لمستقبل الصين على المدى الطويل.

قالت رئيسة "آرك إنفيستمنت مانجمنت" في مقابلة مع راديو بلومبرغ يوم الثلاثاء: "لست متشائمة بشأن الصين على المدى الطويل لثقتي في كونهم مجتمعاً لرواد الأعمال. من الطبيعي أن تضع الحكومة المزيد من القواعد، لكن لا أعتقد أنهم يهدفون لتعطيل النمو والتقدم على الإطلاق".

أضافت وود: "لا يعني ذلك أنني أقل تفاؤلاً بشأن الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، فالأمر نسبي". فكلما أصبحت الصين أكثر انعزالاً، تراجعت قدرتها على المنافسة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.

"كاثي وود" عاشقة المغامرة تبشر بمستقبل جديد في "وول ستريت"

كشفت البيانات عن شراء صندوق "أرك أوتونوموس تكنولوجي أند روبوتيكس" المتداول بالبورصة شهادات إيداع أمريكية لشركة "جيه دي" (JD.com) يوم الاثنين، ويأتي ذلك بعد مواصلة الشركة بيعها للأسهم الصينية على مدار عدة أشهر وسط حملة بكين ضد الشركات الخاصة.

مراجعة

قالت وود إن شركتها قامت بمراجعة الشركات الصينية للوقوف على تلك التي يتوافق نشاطها الرئيسي مع التوجهات الحكومية، حيث تقوم الآن ببناء مراكزها الاستثمارية في الشركات التي تركز على تجارة التجزئة والبقالة والخدمات اللوجستية والتصنيع. فيما أشارت إلى أن الخدمات اللوجستية تمثل جانباً من نشاط "جي دي".

لقد كان عاماً مميزاً لكل من وود وشركة "آرك" حيث تفوقت صناديقهم المتداولة في البورصة على أداء معظم صناديق السوق الأمريكية العام الماضي. حيث انخفض الصندوق الرئيسي للشركة "آرك إنوفيشن" المتداول في البورصة بنسبة 4% هذا العام، بعد أن حقق عائداً بلغت نسبته 149% في 2020. وقد تعالت أصوات المنتقدين للصندوق بعدما كشفت شركة "سيون لإدارة الأصول" المملوكة للمستثمر مايكل بيري عن مراكز استثمارية قصيرة الأجل في الصندوق.

كاثي وود تشعل فتيل تدافع مستثمري الأسهم إلى عالم صناديق المؤشرات

ذهول

دافعت وود في المقابلة التي أجريت يوم الثلاثاء عن شركة "تسلا"، وقالت إن محللي شركتها كانوا "في حالة ذهول" خلال يوم الذكاء الاصطناعي الذي نظمته شركة صناعة السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي.

قالت وود: "كل يوم يمر، خاصة كلما عرفنا المزيد عن خبرتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وكيف تفوقوا في مجال الفضاء بشكل أسرع بكثير مما أعتقد عن أي شخص آخر في الوقت الحالي إذا جاز التعبير، نعتقد أنهم بالصدارة".

أشارت وود إلى أن الانخفاض الأخير في مبيعات السيارات في الولايات المتحدة لا يرجع فقط إلى نقص الرقائق، ولكنه يمثل "بداية تحول هائل نحو الكهرباء، فالكثير من الأفراد لا يشترون السيارات لأنهم يعرفون أن أي شيء يشترونه الآن سينخفض ​​بسرعة أكبر بكثير بعد أن بدأت السيارات الكهربائية في الانطلاق".