تسرب نفطي ينتشر على طول الساحل السوري

صورة أرشيفية لناقلة النفط الإيرانية "غريس1". احتجازها من قبل السلطات البريطانية بسبب خرقها للعقوبات الأمريكية، تمكنت الناقلة في 2019 من توصيل حمولتها إلى سوريا بعد إخلاء سبيلها دون الكشف عن التفاصيل. تقول تقارير إن التلوث النفطي الذي شهدته سواحل البحر الأبيض المتوسط خلال الشهور الماضية كان نتيجة لأعمال تهريب الوقود إلى سوريا أو بسبب حوادث مقصودة ضد ناقلات نفطية اتجهت إليها
صورة أرشيفية لناقلة النفط الإيرانية "غريس1". احتجازها من قبل السلطات البريطانية بسبب خرقها للعقوبات الأمريكية، تمكنت الناقلة في 2019 من توصيل حمولتها إلى سوريا بعد إخلاء سبيلها دون الكشف عن التفاصيل. تقول تقارير إن التلوث النفطي الذي شهدته سواحل البحر الأبيض المتوسط خلال الشهور الماضية كان نتيجة لأعمال تهريب الوقود إلى سوريا أو بسبب حوادث مقصودة ضد ناقلات نفطية اتجهت إليها المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

رُصدت بقع تلوث نفطي في عدة مواقع على الساحل السوري، ناجمة عن تسرب من محطة كهرباء داخل إحدى مصافي النفط السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت الوكالة عبر موقعها على الإنترنت إن بقع تلوث بمادة الفيول رصدت في عدة مواقع كعرب الملك، وميناء العزة، والبحيص، والفاخورة موزعة على شاطئ جبلة على البحر الأبيض المتوسط، لافتة إلى أن التلوث لم يصل إلى شاطئ اللاذقية.

"وحدث تسرب يوم الاثنين الماضي من أحد خزانات الفيول في محطة بانياس الحرارية نتيجة وجود تصدع واهتراء أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر تمت السيطرة عليها لاحقاً"، بحسب الوكالة.

وصل التلوث النفطي إلى مواقع ملاصقة للصخور على الشاطئ السوري. ووفقاً لمسؤول تحدث للوكالة فإن جهود إزالة التلوث الأساسية سترتكز على الأعمال اليدوية، لأن البقع وصلت إلى مواقع ملاصقة للصخور يصعب وصول الآليات الهندسية إليها، مشيرة إلى أنه لا جدوى من فاعلية المواد الطافية في معالجة البقع.

ولا تزال حقول النفط السورية الواقع أغلبها في شرق البلاد خارجة عن سيطرة الحكومة التي اضطرت للاستيراد من مصادر خارجية لتأمين احتياجاتها من الوقود، وبشكل خاص إيران، على الرغم من العقوبات الدولية على نفطها.

بعد الهجوم على سفينة إسرائيلية... عودة النفط الإيراني للسوق العالمية لن تكون قريبة

هجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان يُخلف قتلى

وشهدت الشهور الماضية عدة حوادث استهدفت خلالها ناقلات نفط ووقود محسوبة على كل من إيران وإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، وبحر عُمان، والخليج العربي. وكان الساحل الإسرائيلي قد طاله التلوث من تسرب نفطي في فبراير الماضي، وهو ما وصف آنذاك من قبل خبراء بيئة ومتخصصين في المخابرات البحرية الإسرائيلية بأنه أسوأ كارثة بيئية في تاريخ البلاد، وجاء نتيجة عن التجارة المخالفة للعقوبات على مدار 8 سنوات بين إيران وسوريا.