شركة أمريكية للطاقة النظيفة ترفض تمديد رسوم استيراد الألواح الشمسية الصينية

ألواح الطاقة الشمسية تفتح باب صراع بين أمريكا والصين
ألواح الطاقة الشمسية تفتح باب صراع بين أمريكا والصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

طلبت شركة "نكست إرا إنيرجي" (NextEra Energy) العملاقة المتخصصة في الطاقة النظيفة، من وزارة التجارة الأمريكية اتخاذ قرار إما بإجبار (مجموعة مجهولة) من "مصنعي الطاقة الشمسية" الأمريكيين تحديد أعضائها أو رفض طلباتهم بشأن تمديد تعريفاتهم للوحات المستوردة.

أرسلت الشركة التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها، رسالة إلى وزيرة التجارة جينا ريموندو، طعنت فيها بالطلبات المقدمة الأسبوع الماضي من قبل مجموعة تسمى "مصنعي الطاقة الشمسية الأمريكيين ضد التحايل الصيني"، وتضمنت هذه الطلبات السعي إلى تمديد رسوم الاستيراد تجاه بعض المصانع المملوكة صينياً في فيتنام وماليزيا وتايلاند. وتعد تلك الدول الثلاث أكبر مزودي الولايات المتحدة بالألواح الشمسية.

اقرأ أيضا: الصين تسيطر على سوق الطاقة الشمسية العالمي بلا منازع.. كيف؟

طلبت "نكست إرا" في رسالتها من الوزارة إما رفض الطلبات أو مطالبة الملتمسين بإعادة تقديم هذه الطلبات مع تضمين أسماء الأعضاء الذين قدموها. ولم يرد محامو المجموعة، والمتحدثون الرسميون باسم وزارة التجارة على الفور على رسائل البريد الإلكتروني للتعليق.

تأتي هذه الجهود وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بشأن الطاقة الشمسية، إذ تم احتجاز العديد من مكونات الطاقة الشمسية لشركات عديدة في الموانئ الأمريكية في أعقاب حظر إدارة بايدن المعدات التي تستخدم مواد خام في الأصل من شركة "هوشين لصناعة السيليكون" (Hoshine Silicon Industry)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

يُعد تصنيع الألواح الكهروضوئية عملية متعددة المراحل يتم إجراؤها غالباً في مصانع منفصلة، وتتم أحياناً في مقاطعات أو بلدان مختلفة. وفتحت العديد من الشركات الصينية، التي تهيمن على السوق، مصانع تجميع وحدات في دول أخرى خلال السنوات الأخيرة. وتجادل التماسات مجموعة "الطاقة الشمسية ضد التحايل الصيني" بأن ما تفعله الشركات الصينية من شأنه خلق طريق واضح للتحايل على التعريفات الأمريكية ضد منتجات الطاقة الشمسية صينية الصنع.

قالت المجموعة في أوراقها الأسبوع الماضي إن الإعلان عن أسماء أعضائها قد يؤدي إلى الانتقام منهم. من جانبها، شككت "نكست إرا" في الادعاءات العقابية وجادلت بأن أسماء الشركات لا تفي بمعايير معاملة الملكية.