صندوق تكنولوجيا أمريكي يراهن على الصين يصبح الأكبر في "وول ستريت"

عاد أحد صناديق التكنولوجيا المأزومة، والمتراجعة بنسبة 58% بسبب حملة بكين التنظيمية على الشركات إلى الحياة مجددا، بعدما أصبح أكبر صندوق أمريكي متداول في البورصة يراهن على الدولة الآسيوية.

أضاف صندوق "سي إس آي تشاينا إنترنت" (CSI China Internet)، المتداول برمز "KWEB"، والتابع لشركة "كران شيرز" (KraneShares) ما قيمته 181 مليون دولار من النقدية الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لأحدث بيانات متاحة، ما رفع إجمالي الأصول إلى 6.2 مليار دولار.

ويعد الصندوق المتداول في البورصة حاليا أكبر من الصندوق المتداول في البورصة "آي شيرز إم إس سي إس آي تشاينا" (المتداول برمز "MCHI") الرائد للسوق منذ فترة طويلة.

وارتفع صندوق "KWEB" إلى مستوى قياسي بلغ 11% مع التعافي الأوسع لأسهم التكنولوجيا يوم الثلاثاء الماضي، وتراجع حوالي 1% في التداولات المبكرة في نيويورك اليوم الخميس.

اقرأ أيضا: لماذا عادت أسهم التكنولوجيا للأضواء مجدداً؟

تعرض الصندوق لضغوط هائلة جنبا إلى جنب مع الأسهم الصينية وشهادات الإيداع الأمريكية مع تشديد السلطات للرقابة على قطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم، وواصل المستثمرون تعزيز تدفقاتهم النقدية في رهان على أن التداعيات السوقية انتهت في الوقت الحالي.

قال تود روزينبلاث، مدير الصناديق المتداولة في البورصة وأبحاث صناديق الاستثمار المشتركة في "سي إف آر إيه ريسيرش" (CFRA Research): "يريد بعض المستثمرين التعرض لقطاع الإنترنت الصيني، لكنهم لا يريدون "لعبة صينية" بالكامل".

وأضاف: "يقدم صندوق "آي شيرز إم إس سي إس آي تشاينا" المتداول في البورصة تعرضا أوسع، ورغم أن أكبر الأسهم التي يتكون منها كلا الصندوقين هي نفسها، فإن صندوق "MCHI" يحمل أيضا أسهم شركات البنوك والعقارات".

اقرأ أيضا: الصناديق الأوروبية تراهن على أسهم التكنولوجيا في 2021

وساعد مزيج من النتائج القوية من "جيه دي دوت كوم"، وخطط إعادة الشراء من قبل "تنسينت هولدينغز" والشراء من قبل أمثال كاثي وود في تحفيز قفزة يوم الثلاثاء في أسهم التكنولوجيا، ومن المعروف أن الأسهم في ثاني أكبر اقتصاد أصبحت معرضة للتحركات العنيفة صعودا وهبوطا، حيث تم استئناف الانخفاضات منذ ذلك الحين.

أضاف المستثمرون تدفقات نقدية قياسية إلى صندوق "KWEB" عند 530 مليون دولار يوم الجمعة الماضي، و127 مليون دولار أخرى يوم الاثنين، وتعني دورة التسوية في الصندوق أن البيانات تأتي متأخرة يوما واحدا.