دراسة: نمو صناعة الرموز المشفرة يشير إلى وجود سلوك خاطئ

تنامٍ غير مسبوق لسوق الرموز المشفرة
تنامٍ غير مسبوق لسوق الرموز المشفرة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

واصلت صناعة الرموز غير القابلة للاستبدال النمو، على الرغم من وجود علامات على نشاط أقل من المرغوب فيه، وفقاً لدراسة أجرتها منصة "نانسن" (Nansen) لتحليلات سلاسل الكتل "بلوكتشين".

حذرت "نانسن" من أن الصناعة "لا تزال مرصودة من قِبل ممارسات تهدف إلى البحث عن الأرباح"، موضحة أن في المعاملات أنماط تشير إلى أن مؤسسي الرموز المشفرة قد يشترون الحد الأدنى منها لتنفيذ مشاريع معينة. وقد يكون هذا مؤشراً على ظاهرة "التداول الصوري"، وهي ممارسة يقوم فيها متداول أو مجموعة من المتداولين بشراء وبيع نفس الأصل لخلق الوهم بزيادة الطلب.

اقرأ أيضاً: الرموز المشفرة تغيّر صناعة الموسيقى وتدعم الفنانين

قال لينغ يونغ لون، المحلل في شركة "نانسن"، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "في حين أن شيئاً ما يبدو خاطئاً، فإنه بالتأكيد ليس دليلاً جنائياً يؤكد القيام بالتداول الصوري، لأن المتداولين لا يبيعون مباشرة بعضهم إلى بعض". وأضاف: "قد تكون المحافظ الاستثمارية التي يبيعونها في النهاية مرتبط بعضها ببعض، لكن هذا يتطلب دراسة أكثر حزماً بكثير للبتّ في هذا الأمر".

شعبية متزايدة

ازدادت شعبية الرموز غير القابلة للاستبدال، أو الـ"إن إف تي"، منذ ظهور تقنية سلسة الكتل "بلوكتشين"، التي تسمح لمالكي الفن الرقمي والمقتنيات وجميع أنواع العناصر الأخرى بخاصية تتبع الملكية. ووصلت المبيعات اليومية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً للبيانات التي جمعتها شركة "نان فانجيبل" (NonFungible Corp.).

اقرأ أيضاً: هوس الرموز المشفرة يتحول إلى أداة للتباهي

حتى مع إمكانية حدوث التداول الصوري، ترى "نانسن" أن إحصاءات الرموز غير القابلة للاستبدال بشكل عام مشجعة لنمو الصناعة. وقال تقرير الشركة: "الرموز غير القابلة للاستبدال قطاع جديد مشرق". وأضاف: "يشير التوزيع الصحي لسك عملات الرموز غير القابلة للاستبدال، والعدد المتزايد من المشترين الفريدين، إلى نمو أساسي حقيقي".